يحسب استطلاع اجرته مؤسسة غالوب بالاشتراك مع مؤسسة نايت ٫ يعتقد الأميركيون أن 62 في المئة من الأخبار التي يتابعونها على التلفزيون ويقرأونها في الصحف ويسمعونها من الاذاعة هي أخبار منحازة، كما أظهر استطلاع جديد.
وبحسب الاستطلاع فان الأميركيين يعتقدون ان 44 في المئة من التقارير الخبرية و64 في المئة من الأخبار التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة وان هذا يثير استياءهم.
وقال أكثر من 80 في المئة إن المعلومات المنحازة تثير غضبهم أو امتعاضهم وابدت نسبة أكثر بقليل مشاعر مماثلة بشأن الأخبار غير الدقيقة، كما اظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه في بيزنس انسايدر.
وربط المشاركون في الاستطلاع التحيز بإنعدام الدقة قائلين ان المنافذة الاعلامية المنحازة تكون غير دقيقة ايضاً.
ويرى الديمقراطيون الذين شملهم الاستطلاع ان 44 في المئة من اخبار التلفزيون والصحف والاذاعة منحازة في حين ان الجمهوريين يقولون ان 77 في المئة من هذه الاخبار منحازة.
وكتبت “ريبيكا ريفكين”، المحللة في مؤسسة غالوب، في تعليق لها: “لقد جنح مستوى ثقة الأمريكيين بوسائل الإعلام نحو الانخفاض على مدى العقد الماضي، وقد يكون السبب في ذلك راجعاً لتضاؤل الثقة الذاتية للأفراد أنفسهم بما يعيشونه من ظروف وأحداث، علاوة على الأخطاء الخطيرة التي وقعت فيها وكالات أنباء كبيرة ورئيسية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك فضيحة “براين ويليامز” من “نايتلي نيوز” في NBC، حين قيل أن بعض الروايات عن أخباره كان “مبالغا فيه” أو “لم يتم تذكره بشكل جيد”.
وتشمل الفضائح الأخرى لوسائل الإعلام التي انتهكت ثقة الجمهور عدم دقة القصص حول أسلحة الدمار الشامل في العراق، مثل تلك التي كتبتها “جوديث ميلر” لصحيفة نيويورك تايمز في التحضير لحرب العراق، وأيضا “جايسون بلير” من نيويورك تايمز الذي نسخ ولفق حقائق في 36 مقالاً على الأقل، وهو الأمر الذي أدى إلى إقالته واستقالة رئيس تحرير الصحيفة ومديرها .