اعلن مدير صحة السويداء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات “داعش الارهابي “، التي استهدفت عدة قرى في ريف السويداء جنوبي سوريا، إلى 215 قتيلا و180 جريحا، بعضهم في حالة حرجة
واستخدم ارهابيو داعش في هجومهم صواريخ محمولة وأسلحة فردية وقنابل يدوية، عقب تمكنهم من التسلل إلى المدينة ونفذوا ثلاثة تفجيرات، الأول قرب السوق والثاني عند دوار المشنقة والثالث استهدف دوار النجمة.
وتزامنت التفجيرات مع هجوم عنيف لـ”داعش” على قرى المتونة ودوما وتيما في ريف السويداء الشرقي والشمالي الشرقي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتشير بعض التقديرات إلى مقتل نحو 25 مسلحا من تنظيم “داعش” على أطراف المقرن الشرقي في ريف المحافظة وبلدة دوما في الريف الشرقي والمجبل بين دوما والمتونة.
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن وحدات من الجيش تصدت لمحاولات تسلل عناصر إضافيين من التنظيم إلى هذه القرى.
وذكرت أن الجهات المختصة وأهالي المنطقة، قاموا بملاحقة عناصر المجموعة وتمكنوا من قتل اثنين منهم، موضحة استشهاد أحد المواطنين.
وفي غضون ذلك، وجه ناشطون من المحافظة السورية وأهالي قرى الشبكي والشريحي ورامي وطربا في ريف السويداء الشرقي نداءات استغاثة معلنين عن تعرض قراهم لهجوم من التنظيم الإرهابي المذكور.
وذكر نشطاء، أن نداءات الاستغاثة سمعت في القرى المجاورة عبر مكبرات الصوت تطلب من كل شاب ورجل يستطيع حمل السلاح المسارعة إلى مساندة الأهالي في صد الهجوم.
وتاتي الهجمات الارهابية لداعش في وقت تؤكد تقارير استخباراتية سورية واوروبية قيام القوات الامريكية في سوريا بجمع فلول داعش بعد هزيمتهم امام الجيش السوري وحلفائه للتنطيم في اغلب مناطق سوريا ٫ وتتحدث تلك التقارير عن خطط امريكية لاستخدام داعش في تنفيذ عمليات ارهابية والحيلولة دون استقرار المدن السورية سوائ تلك التي عجز داعش عن اختراقها او تلك التي كان يسيطر عليها وفقد هذه السيطرة بعد هزيمته على يد الجيش السوري وحلفائه .