أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / تقرير اوروبي : السفارة الامريكية على علاقة وثيقة بشخصيات نجحوا في التسلل للاحتجاجات في المحافظات الشيعية وتوجيه بعضها ضد ايران وضد المرجعية والحشد

تقرير اوروبي : السفارة الامريكية على علاقة وثيقة بشخصيات نجحوا في التسلل للاحتجاجات في المحافظات الشيعية وتوجيه بعضها ضد ايران وضد المرجعية والحشد

كشف راديو اوستن الاوروبي نقلا عن مصادر استخباراتية اوروبية ٫ عن اتصالات تجريها السفارة الامريكية منذ اسبوعين مع عدد من الشخصيات المشاركة في التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها المحافظات الجنوبية والوسطى في العراق بالاضافة الى العاصمة بغداد.

ووفق التقرير فان عددا من الدبلوماسيين العاملين في السفارة الامريكية وبينهم ضباط من جهاز المخابرات المركزية الامريكية استقبلوا من تعتبرهم السفارة ممثلين عن التظاهرات ٫ واكدوا لهم وقوف الولايات المتحدة مع مطالبهم وتقديم الدعم لهم واستعداد الولايات المتحدة للمشاركة في حل المشكلات التي يواجهها العراق في خدمات الكهرباء ومكافحة الفساد .
ويضيف التقرير ٫ ان الثابت حتى الان انه ليس بين هؤلاء الدين استقبلتهم السفارة الامريكية شخصيات دينية او عشائرية بارزة ٫ واغلبهم من الشباب الذين يؤمنون بعودة حزب البعث للسلطة وكثير منهم اما ينتمون لاسر بعثية او لهم صلات باقارب لهم من البعثين من فلول النظام البائد ٫وبعضهم ينتمون لحركتين شيعيتين معارضتين لمرجعية السيد السيستاني وبقية المرجعيات في مدينة النجف التي تحتضن الحورة العلمية وهي حركة المرحع المقرب للسعودية والذي يدعى بالمرجع الصرخي والاخرى ” حركة اليماني ” الذي يدعي مؤسسها انه نائب الامام الثاني عشر لدى الشيعة الدي يسمى بصاحب الزمان ويحظى بدعم من السعودية ايضا ودول خليجية اخرى.
ويرى تقرير “راديو اوستن ” ان هذه الشخصيات التي تتواصل معها السفارة الامريكية لايجرؤ اي منها على التصريح باسمائهم وانتماءاتهم او الاعلان عن اتصالاتهم بالسفارة الامريكية ٫ ولكن الثابت هو ان هذه الشخصيات نجحت في التغلغل في صفوف المتظاهرين الغاضبين من سوء خدمات الكهرباء وانتشار البطالة ونجحت في استغلال مشاعر الغضب وتوجيهها واطلاق الهتافات ضد الاحزاب الشيعية الحاكمة كلها باستثناء التيار الصدري كما لم تستهدف الاحزاب السياسية السنية باية شعارات معادية .
كما نجحت هذه الشخصيات الني نحظى بدعم السفارة الامريكية ولايستبعد حصولهم على دعم سعودي ٫ في اطلاق شعارات ضد المرجعية الدينية وضد الحشد الشعبي ٫ ودفعوا المتظاهرين ليحرقوا مقرا لتحالف الفتح الذي يمثل الحشد الشعبي في محافظة ميسان وتوجيه المتظاهرين لمهاجمة مقر عصائب اهل الجق في النجف ومقر منطمة بدر في الديوانية . ولايستبعد التقرير ان تكون هذه الشخصيات وراء اطلاق شعارات في عدد من التظاهرات ٫ معادية لايران وللامام الخامنئي والامام الخميني وللواء قاسم سليماني قائد ” فيلق القدس ” في حرس الثورة الاسلامي وحرق صورة الامام الخميني في البصرة وبث فيديو عن الحادثة في مواقع التواصل الاجتماعي .
وتوقع التقرير ان تعلن السفارة الامريكية في وقت قريب نبا استقبالها ممثلين عن ما يسمى ” تنسيقيات المتظاهرين ” في خطوة من السفارة لاضفاء الاعتراف الرسمي بهم كحركة سياسية واجتماعية تهدف الى التصحيح والتغيير في العراق٫ وبهذا الاعتراف ستقدم السفارة الامريكية دعما معنويا كبيرا لهم .
ووفق تقرير راديو اوستن الاوروبي ٬ فان عددا عير قليل من هذه الشخصيات هم من الشباب الناشطين في الدعوة للتيار المدني والليبرالي ٫ وكانوا علي علاقة تنسيق وتعاون مع السفارة الامريكية من خلال ورش عمل اعدتها السفارة الامريكية للشباب الراغبين للمشاركة في التوعية الشعبية للانتخابات التشريعية الاخيرة وشاركوا بفاعلية كبيرة في تشكل ” جيش الكتروني ” يعمل لمصلحة الولايات المتحدة واصدقاء السفارة من المرشحين لتلك الانتخابات واثبت كفاءة عالية في التاثير على توجهات الراي العام.

المصدر : راديو اوستن الاوروبي

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *