أخبار عاجلة
الرئيسية / الولايات المتحدة / ادارة ترامب / الرئيس روحاني : امريكا مغتاظة من الحرس الثوري الاسلامي سببه نجاحه في اذلال داعش وشعبنا لم يثق بامريكا ابدا

الرئيس روحاني : امريكا مغتاظة من الحرس الثوري الاسلامي سببه نجاحه في اذلال داعش وشعبنا لم يثق بامريكا ابدا

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان اميركا مغتاظة من الحرس الثوري لنجاحه في اذلال داعش ٫ وشدد على ان اية عقوبات ضد حرس الثورة الاسلامية ن فان ذلك خط اخر ترتكبه واشنطن ضد ايران منوها الى ان حرس الثورة الاسلامية ليس مؤسسة عسكرية فقط بل هو مؤسسة تتصل بقلوب كل المواطنين وتصدى للارهاب في المنطقة وحقق نجاحات كبيرة ضد داعش ودعم شعوب المنطقة ضد الارهاب .

واكد الرئيس روحاني : ان الشعب الايراني لم يثق باميركا ابدا ويعرف ما قامت وتقوم به ضد مصالحنا الوطنية.
واضاف الرئيس روحاني ٫ خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء : لو ارادت اميركا اتخاذ موقف عدائي ضد معاهدة واتفاق دولي (الاتفاق النووي) يحظى بتاييد مجلس الامن الدولي ويعد جزءا من القرار (الاممي) 2231، فانهاا لا تعارض بموقفها هذا ايران فقط ب٫ ل تعارض دول العالم وتكون قد وقفت امام الامم المتحدة التي تقول عنها (اميركا) احيانا بصراحة بانها لا تفيدها بشيء.
واعتبر الرئيس روحاني الاتفاق النووي اختبارا كبيرا جدا لكل الحكومات المشاركة في المفاوضات وسائر حكومات العالم واضاف، ان الالتزام والوفاء بالعهد هو اساس ثقة العالم بحكومة ما، ونحن في الجمهورية الاسلامية الايرانية تحلينا بالدقة واليقظة فحينما قطعنا عهدا التزمنا به حتى النهاية وهو فخر لنا.
وتابع الرئيس روحاني : لو تخلى الطرف الاخر للمفاوضات،عن تعهده فهذا الامر لا يشكل فشلا لنا بل هو فشل للطرف الاخر وقال، لقد اخترنا الطريق الصائب في الوقت والمرحلة اللازمة ودخلنا المفاوضات بصورة جيدة وتقدمنا فيها بكل قوة ودقة وما حققناه كان افضل الممكن.
واكد الرئيس الايراني بانه لو التزمت جميع الاطراف بالاتفاق فمعنى ذلك انها حفظت سمعتها وفيما لو لم يلتزم احد ما به فهو يمس بسمعته هو نفسه في الحقيقة.
وتابع قائلا، اننا نشهد اليوم اصطفافين؛ احدهما داخلي (الداخل الاميركي) والاخر عالمي، تجاه سياسات اميركا. انظروا في الداخل الاميركي كيف ان اصحاب الراي والمفكرين والسياسيين اتخذوا الموقف وتحدثوا ازاء الاجراءات الاخيرة للحكومة الاميركية.
وتساءل الرئيس روحاني : هل ان اجراءات الرئيس الاميركي الجديد ستدعم الوحدة الوطنية في الداخل الاميركي ام انها ستؤدي للمزيد من التفرقة والهوة ؟ واضاف قائلا : ، ان هذه الاجراءات ستزيد الشرخ لانه لو ارادت اميركا ان تخرج من الاتفاق النووي يوما فحينها يتبين للشعب (الاميركي) اي خسارة كبرى لحقت باميركا.
واشار الرئيس روحاني ٫ الى انه في الاصطفاف العالمي ازاء اجراءات اميركا، هنالك عدد ضئيل من الدول والانظمة المؤيدة لهذه الاجراءات واضاف، ان السبيل الذي اختارته الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم يحظى بدعم العالم وحتى انه ليس هنالك بين حلفاء اميركا في اوروبا من يدعم تقويض الاتفاق النووي لانه ليس اتفاقا ثنائيا بل هو اتفاق عالمي.
ونوه الرئيس روحاني الى ان الرئيس الاميركي ترامب يقوم بمثل هذه الاجراءات بناء على معارضة اي اجراء اتخذه الرئيس السابق، وهو امر يدل على حالة من اللامنطق الصارخ وقال، ان من المخزي للحكومة الاميركية حقا ان يكون استدلالها معارضة اي اجراء اتخذته الحكومة السابقة.
وتابع قائلا، ان ايران اليوم كدولة ملتزمة بتعهداتها تحظى بتقدير الراي العام وحكومات العالم فيما تُطرح اميركا كدولة تسترخص مصداقيتها وسمعتها، وبطبيعة الحال فان عددا كبيرا في الداخل الاميركي، من مسؤولي الدولة والعسكريين السابقين والحاليين وحتى مسؤولين في الحكومة الاميركية الراهنة، يعارضون اسلوببها ونهجها.
واكد الرئيس روحاني قائلا، إن الشعب الايراني انجز عملا كبيرا جدا ولقد وقعنا وثيقة يدعمها العالم الان ويقف بلسانه وبيانه واستدلاله امام اجراءات يريد العدو اتخاذها.
واشار الرئيس روحاني ٫ الى ان الشعب الايراني كان على الدوام متوحدا ومواكبا للنظام ويستعرض وحدته اكثر مما مضى في مثل هذه المراحل واضاف، من الممكن ان يكون هنالك البعض ممن ينتقد الاتفاق النووي وفيما لو جرى التصويت عليه يقولون نحن لا نصوت للاتفاق وهو امر طبيعي لدولة ديمقراطية الا ان الاتفاق مجمع عليه من قبل جميع المسؤولين وصادق عليه المجلس الاعلى للامن القومي ومجلس الشورى الاسلامي ومجلس صيانة الدستور والاهم من كل ذلك ان سماحة قائد الثورة الاسلامية ابدى رايه فيه.
ونوه الرئيس روحاني الى ان الرئيس الاميركي خلق ظروفا جعل فيها ايران اكثر تلاحما وتوحدا مما مضى واضاف، ان المؤيدين والمعارضين للاتفاق النووي هم اليوم الى جانب بعضهم بعضا وللجميع صوت واحد؛ وهو اننا نعتبر نقض العهد امرا خاطئا وخيانة لمصالح البلاد والمنطقة والعالم.

** ايران لم تثق باميركا ابدا

واكد الرئيس روحاني بانه لو اخطات اميركا وخرجت من الاتفاق النووي فان الضرر سيطال الاميركيين فقط واضاف، هنالك امامنا العديد من السبل وسنختار الطريق الذي يخدم مصلحة النظام والبلاد ولن تكون هنالك اي مشكلة في التقدم باهدافنا وطريقنا.

وتابع، ان الدول الخمس المفاوضة لايران ودول الاتحاد الاوروبي وسائر دول العالم مواكبة لايران ولو ارتكبت اميركا هذا الخطا تكون قد عملت ضد سمعتها ومصالحها الوطنية.

واكد بانه لا ينبغي ان نشعر باي قلق في الداخل ازاء مثل هذه الاجراءات وقال، ما دام شعبنا موحدا ومتلاحما وذا صوت واحد وكنا ممتثلين لامر القائد الشجاع فلن تحدث اي مشكلة لبلادنا. هنالك منعطفات الا اننا سنعبر منها جيدا.

اشار الرئيس روحاني الى انه كلما حاول المناوئون فرض الضغوط على البلاد رد عليهم الشعب الايراني بيقظة وحزم والمزيد من الجهد واضاف، انه حينما جاء الرئيس الاميركي الى المنطقة لاستعراض القوة في السعودية ضد ايران رد الشعب الايراني بكل حزم على اميركا وحماتها بمشاركته الحماسية والرائعة في الانتخابات (الرئاسية).

واعتبر مشاركة الشعب وتصويته للنظام والمرشحين الذين يحظون بتاييد النظام افضل رد ساحق وحازم من جانب الشعب ضد المناوئين، في اطار اجراء دقيق وحقوقي وقانوني واستعراض للاقتدار الوطني واضاف، بطبيعة الحال فان المناوئين لا يكفون عن محاولاتهم ومن المحتمل ان يقوموا باجراء ما في اي وقت ضد الثورة والبلاد لذا فانه علينا ان نكون دوما اقوياء ومستعدين لمواجهة اي احداث محتملة.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *