قتل 45 شخصا وأصيب 60 الأحد 19 فبراير/شباط بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو.
واكد مسؤول أمني: “حصيلة القتلى والجرحى مرتفعة جدا”.
واتهمت السلطات الصومالية حركة الشباب الوهابية السلفية بتنفيذ العملية الارهابية.
وهذا التفجير هو الأول في مقديشو منذ انتخاب الرئيس محمد عبدالله محمد والملقب بفارماجو، رغم تفجيرات نجمت عن قذائف هاون تخللت عملية انتقال السلطة الأسبوع الماضي، تبنتها حركة الشباب.
ويأتي هذا الهجوم الإرهابي كتحدي للرئيس الجديد، الذي لا تسيطر قواته على كامل الأراضي الصومالية بسبب وجود “حركة الشباب” المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة.
وذكر شهود أن التفجير استهدف تقاطعا في مقاطعة مادينا جنوبي مقديشو، حيث يوجد جنود ومدنيون وتجار أثناء وقوع التفجير.
وقال أحد شهود العيان: “كان هناك العديد من صغار التجار على جانب الطريق ومقاهي الشاي والمطاعم، بالإضافة لأفراد من قوات الأمن والمتسوقين، وكان التفجير ضخما”.
