الخارجية العمانية : وقف اطلاق النار في اليمن سيبدا في 17 نوفمبر والسعودية تترقبه بشوق

صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العمانية بأنه تم الاتفاق على الالتزام ببنود 10 إبريل 2016م الخاص بوقف الأعمال القتالية اعتبارا من17 نوفمبر 2016م في وسط معلومات عن احباط كامل لدى القيادة السعودية من امكانية وقف زحف اللجان الشعبية والجيش اليمني في العمق السعودي ووصول الصواريخ الباليستية اليمنية العملق السعودي.

كما اشترط الاتفاق التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ ذات الالتزامات، وعلى استئناف المفاوضات نهاية شهر نوفمبر 2016م على أن تعتبر خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن كأساس للمشاورات من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للصراع ومنها العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تباشر عملها في مدينة صنعاء الآمنة قبل نهاية عام 2016م.
يذكر ان النظام السعودي بات يذوق طعم فشل حربه العدوانية على اليمن بعد 600 يوم من القتل والتدمير في اليمن طال البنى التحتية والمدنيين بشكل متعمد وذلك باقتحام الحوثيين والجيش اليمني العمق السعودي وسقوط قرة وبلدات سعودية بيدهم ، ووصول الصواريخ الباليستية اليمنية العمق السعودي ختى الطائف وفي اطراف جدة .
هذا واستهدفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية مواقع عسكرية سعودية في نجران بالصواريخ يوم امس الاثنين بينهما صاروخان بالستيان من نوع توشكا.. وأفشلت محاولات مرتزقة الرياض الزحف في صحراء ميدي والجوف ونهم بصنعاء، فيما فرضت سيطرتها على مواقع ومناطق في الجوف وصنعاء.
كما تكبدت مرتزقة تحالف العدوان السعودي في صحراء وساحل ميدي بمحافظة حجة قبالة جيزان، هزائم متلاحقة على أيدي قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، التي أفشلت زحفين لهم بعد إحكام الطوق عليهم، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم.