فما شدد عليى ان الاعداء قلقون من قدرات ايران الدفاعية داعيا الى مضاعفتها ودعمها ، أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ،ان تجربة خطة العمل المشتركةبشان الاتفاق النووي ، أثبتت لنا أنه لا يمكن الوثوق بوعود أية حكومة أميركية، منوها الى ان انتقاده للاتفاق النووي يتعلق بمكر الطرف الآخر ونكث وعوده وليس للمفاوضين الايرانيين الذين بذلوا جهودا مضنية.
واضاف اية الله خامنئ لدى استقباله لاربعاء رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة ، ان آسیا وافریقیا واميرکا اللاتینیة یجب ان تنال نصیبها المناسب في السیاسة الخارجیة للبلاد، مشددا علی ضرورة اتخاذ موقف فعال في السیاسة الخارجیة وقال: فیما یخص قضایا مثل قضایا المنطقة والتي هي معقدة للغایة، یجب التصرف بدقة ووعي وقدرة تفکیر وفعالیة
واشار قائد الثورة الى انه یجب اخذ الدروس من عدم تقید اميرکا بالتزاماتها في خصوص الاتفاق النووي وقال: ان هذه التجربة تعلمنا انه لا یمکن الوثوق بوعود اي من الحکومات الاميرکية .
واضاف ان انتقاده لموضوع الاتفاق النووي یعود الی نکث الطرف الاخر للعهود وخبثه لا المفاوضين الايرانيين واضاف : مفاوضونا بذلوا ما بوسعهم ونحن نقدر هذه الجهود.
قلق الاعداء من قدرات
البلاد الدفاعية
وشدد آية الله خامنئي ان الأعداء قلقون من تزايد قدرات البلاد الدفاعية والصاروخية، لذلك ينبغي مضاعفتها ودعمها.. مضيفا القول: فيما المنطقة مليئة بالأحداث وعدم الإستتباب الأمني تتمتع البلاد بدرع أمني حصين.
واشار الى السیاسة الخارجیة منوها الى ان السیاسة الخارجیة کانت احدی اولویات حکومة الرئيس روحاني وقال: اني اتفق مع الرئيس روحاني في هذا الموضوع واؤمن دائما بالعمل الدبلوماسي، لکن یجب توزیع القدرات الدبلوماسیة بصورة مناسبة ومتزنة في العالم.
.