قال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني ” انه لولا دعم ايران لسوريا في صمودها لكان هذا البلد اليوم يخضع لسلطة جماعة “داعش” الارهابية ٫ مشيرا الى ان اميركا ومن خلال اثارة الحروب الطائفية كانت تسعى الى هزيمة ايران ٫ فيما المنتصر في الحرب ضد التكفيريين اليوم هي الجمهورية الاسلامية ونحن نشهد هزيمة العدو.
واضاف اللواء سليماني في كلمة له اليوم الاثنين بمدينة قم المقدسة ٫ ان اميركا ارغمت على التراجع عن جميع اهدافها منوها الى انه ورغم الضغوط التي تم ممارستها فان العراق سنة وشيعة واكرادا يعدون اليوم من اصدقاء ايران الاسلام ويفتخرون بهذه الصداقة.
وأضاف : لا شك ان ايران الإسلامية هي المنتصرة في جميع ساحات المنطقة اليوم .
وحول العدوان على اليمن قال اللواء سليماني: إن قتال الاعداء ” السعوديون وحلفاؤها ” بعنجهية أدى الى هزيمتهم، ونتيجة حرب اليمن هي تعزيز قوة أنصارالله.
وردا على سؤال حول سبب المشاكل التي تعاني منها الدول المجاورة لايران قال قائد فيلق القدس: ان رفعة البلاد والامان الذي يسود فيها هو بسبب حكمة قائد الثورة الاسلامية وادارته الحكيمة لشؤون البلاد.
واشار الى المخاطر التي تتربص بالبلاد مشددا على ان الفكر الثوري هو السبيل الانجع للتصدي لهذه المخاطر واضاف : ان فقد مجتمعنا روحه الثورية فانه سيتحول الى مجتمع ميت والى افغانستان اخرى .
ولفت الى مكانة الثور وظروفها الخارجية وقال : اننا نشاهد اليوم بان اميركا لديها اكبر حضور وتركيز بالمنطقة من الناحيتين العسكرية والسياسية وهذا الامر مرده الى ان الثورة الاسلامية كانت السبب في زوال قوة اميركا بالمنطقة والحد منها في العالم.
واشار الى ان اميركا تسعى الى النيل من الثورة الاسلامية منوها الى ان كل قوة بحاجة الى ثلاثة عناصر لممارسة الضغط على الاخرين وهي احتواء المنافس وانهاء النزاعات وتوحيد الصفوف في مواجهة التيار المهدد وقال : اننا وخلال العقدين الماضيين واجهنا احداثا مهمة كانت اميركا هي السبب الرئيسي فيها ولكنها فشلت في ترجمة اي عنصر العناصر الثلاثة آنفة الذكر في مواجهة ايران.
وتابع : ان التحلي بالمنطق والاستفادة من اخطاء العدو عنصران اساسيان لاستثمار الفرص ونحن استثمرنا هذين العنصرين على افضل وجه.
والمح اللواد قاسم سليماني الى صفات الثوريين والحوزة الثورية والعمل الثوري موضحا : العمل الثوري هو العمل الذي يتم فيه ترجيح مصالح الامة والاسلام على المصالح الشخصية. والشخص الثوري هو الشخص الذي يكون دائما جاهزا للتضحية، كالشهداء المدافعين عن حرم اهل البيت عليهم السلام، فاولئك سجلوا حضورهم في سوريا للدفاع عن الاسلام رغم ان مالهم وعرضهم في امان من اي خطر. فهؤلاء حضروا في حلب و خان طومان عن وعي وبصيرة ونالوا الشهادة.
الرئيسية / الارهاب الوهابي / اللواء قاسم سليماني : لولا دعمنا لسوريا في صمودها لكانت في قبضة داعش وايران هي المنتصر ضدالتكفيريين
الوسومالارهاب الوهابي في المنطقة الدعم السعودي للجماعات الارهابية في سوريا قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني
شاهد أيضاً
سوريا: الجيش ينفّذ عملية نوعية ضدّ الإرهابيين في ريف حمص الشمالي.. ومقتل 200 في 24 ساعة
نفذ الجيش السوري عمليةً نوعيةً ضدّ الإرهابيين في اتجاه الدار الكبيرة – تلبيسة – الرستن، …