عناصر “سرايا السلام ” التابعة للتيار الصدري ينتشرون باسلحتهم في مدينة الصدر واحياء اخرى

وسط ترحيب من اعضاء ف يالتحالف السني بالخطوة ٫ ذكرت وكالة “رويترز” أن مئات المسلحين الموالين للزعيم الديني مقتدى الصدر انتشروا يوم الأربعاء 18 مايو/أيار في مدينة الصدر وبعض الأحياء الأخرى في بغداد.

وجاء ذلك بعد سلسلة دامية من التفجيرات أسفرت يوم الثلاثاء عن استشهاد 77 شخصا على الأقل وإصابة نحو 180 آخرين.
وكان مقتدي الصدر قد وجه انتقادا لاذعا لتعامل حكومة حيدر العبادي مع الملف الأمني بعد التفجيرات التي تبنى تنظيم “داعش” مسؤوليتها. وجاء في بيان أصدره الصدر مساء الثلاثاء أن الحكومة العراقية باتت عاجزة عن حماية وتوفير الأمن لأبناء الشعب العراقي “الصابر” بعد أن سرقت كل خيراته.
وتابع الصدر في بيانه قائلا: “واعلموا أن كل قطرة دم تجري في هذا الشهر انما هي تسقي شجرة الحرية والسلام والاستقرار ورفض الظلم والفساد والإرهاب فدمائكم لن تذهب سدى”.
ولم تصد من الحكومة اي تعليق حتي الان على انتشار عناصر سرايا السلام باسلحتهم في احياد العاصمة بغداد ٫ فيما اعلن اعضاء في التحالف السني ” ائتلاف القوى السنية ” في تعليقات لهم عى مواقعهم في الفيسبوك عن ترحيبهم بقرار مقتدى الصدر ٫ وكل هذا الترحيب مفاجآة لدي سياسيين عراقيين بينهم اعضاء في التحالف الوطني الذي تعتبر كتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري احد اعضائه.
يذكر ان تصاعد وتائر التفجيرات الارهابية التي ضربت العاصمة بغداد في الاشهر الاربعة الاخير بشكل غير معهود منذ اكثر من سنة ٫ دفع اغلب العراقيين الى تحميل النظام السعودي وسفيره في بغداد ثامر السبهان مسؤولية زيادة دعمه لتحالف فلول نظام صدام مع داعش الوهابي لضرب الاغلبية الشيعية في العراق واستهداف الاحياد الشيعية في بغداد ٫ منذ افتتاح مقر السفارة السعودية في بغداد في شهر كانون الثاني الماضي.