شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
قال نائب رئيس الوزراء في إقليم كوردستان قوباد طالباني نجل الرئيس السابق جلال طالباني ، إن من غير المرجح أن يشن العراق هجوما لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش هذا العام لأن قواته المسلحة غير جاهزة للقيام بهذه المهمة ، متجاهى اعلان قيادات قوتت الحشد الشعبي اكثر مم مرة استعداه لتحرير الموصل ، ولكن اجندات تركية وامريكية بتواطؤ مع زعامات سنية حليفة للدولتين ومنها اسامة وشقيقه اسامة النجيفي ، ترفض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدينة.
وأضاف قباد طالباني لرويترز في مقابلة ،أنه لا يعتقد أن هجوم الموصل سيحدث هذا العام وأن القوات المسلحة العراقية غير جاهزة. كما أنه لا يعتقد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة واثق من قدرة الجميع على الاستعداد في وقت محدد لشن هجوم هذا العام.
ويقول مسؤولون كورد إن البيشمركة، الذين أصبحوا حليفا رئيسيا لقوات التحالف بقيادة امريكا ، التي تقصف مواقع تنظيم داعش، سيدعمون هجوما لاستعادة الموصل عندما يحدث ولكن الجيش يتحتم عليه تولي القيادة ، كما ان المسؤولين الكورد استجابوا للضغوط الامريكية ورفضوا مشاركة الحشد كما اعلن البرزاني رئيس الاقليم وحليف واشنطن وانقرة والرياض في هذا الملف الامني الذي يتصدى لتفعيل منع الحدش العشبي من المشاركة لتحرير الموصل.
وقال قوباد طالباني “نحن مستعدون للقيام بدورنا في أي هجوم لتحرير الموصل ولكني أعتقد أنه من الظلم توقع أن نقوم بنصيب الأسد” مضيفا أنه من السابق لأوانه توقع طبيعة الدور الذي ستلعبه قوات البيشمركة.
في هذا الشان ، يبقى موقف حكومة العبادي منحازا الى الموقف الامريكي الذي نجح في ممارسة ضغوطه على العبادي لمنع مشاركة قوات الحشد الشعبي في تحرير الرمادي ، لذا فمن المتوقع ان يكون منع الحشد الشعبي من تحرير الموصل هو الموقف المقبل لحكومة العبادي على غرار ماحدث في تحرير اغلب الرمادي في الشهر الماضي.
