أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / عشرات الالاف يشيعون في طهران جثمان القيادي في حرس الثورة اللواء حسين همداني الذي قاد اكثر من 80 عhttp://nahrainnet.net/wp-admin/upload.phpملية عسكرية ضد الارهاب في سوريا
تشييع جثمان الشهيد العميد حسين همداني في طهران

عشرات الالاف يشيعون في طهران جثمان القيادي في حرس الثورة اللواء حسين همداني الذي قاد اكثر من 80 عhttp://nahrainnet.net/wp-admin/upload.phpملية عسكرية ضد الارهاب في سوريا

شيع في طهران بحضور كبار قادة الدولة والحرس الثوري والجيش وعلماء الحوزة العلمية جثمان القيادي في حرس الثورة الاسلامية اللواء الشهيد حسين همداني بعد استشهاده في حلب اثناء مواجهة مع عناصر داعش الوهابي المدعومة من قطر والسعودية والاتراك والمخابرات الامريكية .

وشارك في التشييع عشرات الالاف من المواطنين وافراد حرس الثورة وانطلقت نداءات التكبير وهتافات ” هيهات منا الذلة ” كلنا فداء للاسلام ” وكلنا فداء لزينب ورقية ” ، والقيت كلمات التابين بحق الشهيد اللواء سليماني ، الذي كان يعد من كيار قادة حرس الثورة وكان الرجل الثاني بعد قائد فيلق القدس اللواء سليماني في دعم العمليات العسكرية في سوريا وتقديم المشورة والخبرات للجيش السوري وقيادة فوات المتطوعين من حزب الله والعراقيين والسوريين لمواجهة الارهاب في سوريا .
وكشف اللواء محسن رضائي امين ” مجمع تشخيص مصلحة النظام ” ان العميد حسين همداني وبعد العدوان الاستكباري الظالم على سوريا قد ذهب الى هذا البلد عام 2011 وشكل الدفاع الوطني هناك وشارك في 80 عمليات كبرى في سوريا ضد ارهاب داعش وجبهة النصرة الوهابيتين المدعوميتن من السعودية وقطر وتركيا والمخابرات الامريكية والبريطانية والموساد الاسرائيلي.
وقال رضائي في كلمة القاها الاحد في مراسم تشييع جثمان الشهيد همداني في طهران، ان العميد همداني شكل مقر السيدة زينب (سلام الله عليها) في دمشق ومقر السيدة رقية (سلام الله عليها) في حلب.
وكان حرس الثورة الايراني قد اصدر بيان قبل يومين نعى فيه للشعب الايراني ولحرس الثورة الاسلامية وللمقاومة الاسلامية في المنطقة استشهاد همداني جاء فيه : أن اللواء حسين همداني استشهد في ساعة متأخرة الأربعاء الماضي، حيث كان يؤدي واجبه المقدس في مكافحة الارهاب من خلال تقديم المشورة للجيش السوري في حربه على الارهاب.
ويعتبر الجنرال همداني من قادة حرس الثورة الاسلامية المخضرمين وهو من الرعيل الاول في حرس الثورة الاسلامية وخاض الحرب ضد عدوان نظام صدام على ايران من عام 1980 الى 1988 وتولى منصب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في 2005.
وأوضح البيان أن العميد همداني لعب دورا مصيريا في الذود عن المرقد الطاهر للسيدة زينب بنت الإمام علي (عليهما السلام) وتقديم الدعم الاستشاري لجبهة المقاومة الإسلامية في حربها ضد الإرهابيين في سوريا.
ويعتبر اللواء همداني أحد القادة الرواد لقوات حرس الثورة الإسلامية أبان الحرب المفروضة ومن مؤسسي قوات حرس الثورة في همدان، وقد تولى لفترة قيادة الفرقة 27 محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعاد اللواء همداني لتولى قيادة فرقة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، بعد أن تحولت إلى فيلق محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وكان اللواء حسين الهمداني يتمتع بسمعة عالية لدى القادة في الجيش السوري وفي اوساط مقاتلي حزب الله بما اثبت من قدرات عالية في توظيف قدراته القيادية وتجاربه في هذا المجال وخاصة خلال 8 سنوات من الحرب في رد عدوان نظام صدام عل الجمهورية الاسلامية .
يذكر ان الجمهورية الاسلامية كانت من اول الدول التي مدت يد المساعدة العسكرية بالاسلحة ومئات المستشارين من حرس الثورة الاسلامية لمواجهة الجماعات الارهابية التي تلقى دعما مباشرا من دول تدور في المحور الامريكي وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا والاردن بالاضافة الى حصول هذه الجماعات الارهابية على دعم من الكيان الاسرائيلي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

بزشكيان: ليعلم نتنياهو ان ايران ليست داعية حرب ونقف بوجه اي تهديد بحزم

في اعقاب الضربات الصاروخية التي نفذها حرس الثورة الاسلامية ضد الكيان الصهيوني، اكد رئيس الجمهورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *