ميليشيات هادي وحزب الاصلاح تتقدم في عدن بدعم من المقاتلات السعودية والخليجية مزودة باسلحة واليات من الرياض

زعمت ميليشيات الرئيس المستقيل والهارب للرياض عبد ربه هادي وميليشيات حزب الاخوان ” الاصلاح ” التي تطلق عليها وسائل الاعلام الغربية والخليجية اسم “المقاومة الشعبية»، من السيطرة على مطار عدن وعلى اجزاء من المدينة الجنوبية في اطار عملية عسكرية ضخمة يمشاركة قوات من دول الخليج والاردن المشاركة فيما يسمى ” التحالف العربي ” .

وذكرت مصادر يمنية سياسية وعسكرية متطابقة نقلا من مصادر مقربة من الرئيس المستقيل والهارب هادي ” ان قوات يمنية مدربة في السعودية على القتال على الارض ضمن عملية برية وجوية وبحرية تشارك فيها أسراب من مقاتلات وبارجات التحالف ” العدوان السعودي الخليجي الامريكي على اليمن ” اطلق عليها اسم «السهم الذهبي لتحرير عدن».
وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان الميليشيات التي تطلق عليها «المقاومة الشعبية” استعادت مطار عدن بالكامل واجزاء واسعة من منطقة خور مكسر بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح خلفت عشرات القتلى والجرحى».
وقالت مصادر عسكرية ميدانية ان هذه الميليشيات تمكنت من اخراج الحوثيين وقوات صالح من مناطق جزيرة العمال وساحة العروض ومعسكر بدر وحي القنصليات ومبنى كلية التربية، وكلها مواقع داخل حي خور مكسر الرئيسي في وسط عدن.
واكدت المصادر ان عناصر الميليشيات المسلحة ، يقومون بعمليات تمشيط واسعة النطاق، وهم مزودون بعربات عسكرية ومصفحات حصلوا عليها من التحالف العربي الذي تقوده السعودية بهدف استعادة السيطرة على عدن من الحوثيين ، وهو اكبر تقدم يحققه الميليشيات الني نقاتل للحوثيين والمدعومين من النظام السعودي منذ ان دخل الحوثيون والجيش اليمني الى مدينة عدن في نهاية مارس.
و اكدت مصادر عسكرية وسياسية متطابقة لوكالة فرانس برس ان العملية انطلقت باسناد بحري وجوي مباشر من مقاتلات العدوان السعودي الخليجي الامريكي على اليمن ، لاستعادة السيطرة على خور مكسر ومنطقة المطار في مدينة عدن.
واكدت المصادر ان المعارك العنيفة بدأت عند الخامسة فجرا بالتوقيت المحلي واستغرقت أكثر من خمس ساعات شن خلالها طيران التحالف غارات مكثفة على مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في منطقة العريش والممدارة ومطار عدن وجزيرة العمال وجبل حديد.
وافادت مصادر عسكرية في «المقاومة الشعبية» ان قائد الحوثيين في خور مكسر ناصر علي السالمي المكنى بـابي عارف، قتل في هذه المواجهات كما قتل العشرات من الحوثيين وعناصر الحرس الجمهوري السابق الموالين لصالح. وأكد مصدر عسكري ميداني موال لهادي ان «بوارج بحرية تابعة للتحالف قصفت تجمعات لمسلحي الحوثي وموالين لصالح في منطقة العريش شرق عدن وفي الطريق الساحلي بخور مكسر ومدخل مدينة كريتر».
كما اشار الى ان طيران التحالف وبوارج بحرية قصفت مواقع الحوثيين في جزيرة العمال.
من جانبه، قال مدير مكتب الرئيس المستقيل والهارب ، هادي محمد علي مارم ان «هذه العملية أطلق عليها اسم السهم الذهبي لتحرير عدن».
وقال مارم «إن الرئيس – الهارب – هادي يتولى الاشراف مباشرة على تنفيذ هذه العملية من غرفة العمليات في الرياض !!».
واضاف ان «عملية السهم الذهبي تسير وفق خطة محكمة صادق عليها الرئيس هادي وهو يتابع كل العمليات على الأرض ويوجه القادة العسكريين وقادة المقاومة».
الى ذلك، اكد مصدر آخر مقرب من هادي، ان «معركة السهم الذهبي انطلقت باسناد جوي وبحري كثيف لقوات التحالف العربي الداعم لما اسماه ” الشرعية” في سبيل تحرير مدينة عدن من قوات الحوثي وصالح».
وتاتي هذه العمليات العسكرية واعداد هذه الميليشيات باشراف ضباط سعوديين وحليجيين ،بهدف تحوبل عدن الى مقر لحكومة هادي التي تتخذ من الرياض مقرا لها، إذ تريد العودة إليها لتمارس مهامها منها لتطلق عمليات استعادة باقي المدن اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح خدمة للمشروع السعودي – الامريكي لخلق كيان يمني في مواجهة قوة الحوثيين .