شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أعلن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني أن احتمال توصل بلاده واللجنة السداسية إلى الاتفاق النووي النهائي قبل الموعد المحدد في 30 يونيو/حزيران غير مستبعد ، ولكنه اشار الى وجود مسائل عالقة.
وقال في تصريح لقناة “برس تي في” بعد وصوله إلى فيينا حيث تستأنف الثلاثاء 12 مايو/أيار المفاوضات النووية: “مازالت هناك مسائل عالقة وخلافات كثيرة بين الأطراف. ويحاول المشاركون في المفاوضات تنسيق النص الموحد للاتفاقية المستقبلية. إننا نرى أن هناك فرصة للتوصل إلى ذلك قبل حلول الموعد النهائي”.
وشدد عراقجي على أن المفاوضين الإيرانيين سيركزون خلال الجولة الجديدة على مسألة رفع العقوبات المفروضة على طهران، وأوضح قائلا: “يجب رفع كافة العقوبات الاقتصادية والمالية في اليوم الذي تدخل فيه الاتفاقية النهائية حيز التطبيق، ولن يكون هناك رفع للعقوبات على مراحل”.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة الجديدة من المفاوضات في فيينا الثلاثاء بلقاء يعقد بمشاركة نائبي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي من جهة والدبلوماسية الأوروبية رفيعة المستوى هيلغا شميد من جهة أخرى. وسينضم المدراء السياسيون للدول الست (الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي+ ألمانيا) إلى المفاوضات في 15 مايو/أيار الجاري.
وتجري هذه المقاوضات في ظل ضغوط اسرائيلية وخليجية بقيادة السعودية وبدعم فرنسي وبريطاني لفرض شروط جديدة على ايران قبل التوقيع النهائي على الاتفاق ، ومنها الابقاء على حطر تسلح ايران لعشرة سنوات قادمة ، ومنها الحصول على وعد ايراني بوقف تطوير صواريخها الباليستية ، وهو ما ترفضه ايران بقوة في ظل تشديد قائد الثورة الاسلامية على التزام المفاوضين الايرانيين بالخطوط الحمراء التي وضعها الشعب الايراني ومجلس الشورى الاسلامي ، والتاكيد ان ايران غير مكترثة بفشل هذه المفاوضات وانهيارها ، على ان تتراجع انملة واحدة عن ثوابتها الوطنية وحقوقها في السيادة الكاملة على كل مشاريعها الاستراتيجية دون تدخل اجنبي ، والابقاء على حدود الاتفاق في الملف النووي ولايتعداه الى اي شان سياسي وعسكري وامني اخر.
