استشهاد وجرح مدنيين في تفجير سيارة مفخخة في بغداد ومهاجمة سجن في بلدة الخالص

فيما هاجم ارهابيو بقايا البعث وحلفائهم داعش الوهابي سجنا ،في محاولة لاطلاق سراح ارهابيين في بلدة الخالص شمال شرق العراق ، استشهد مدني وأصيب عشرون آخرون بجروح نتيجة انفجار سيارة مفخخة بعد ظهر اليوم السبت بمنطقة الكرادة التجارية قرب ساحة كهرمانة وسط العاصمة بغداد ، في محاولة من تحالف البعث – داعش الوهابي لاستهداف الاستعدادات الجارية لاحياء ذكرى شهادة الامام موسى بن جعفر الامام السابع من ائمة اهل البيت الذي امر بقتله الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي كان يعادي اهل بيت النبي محمد صلى الله علية واله وينكل باتباعهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن: “إن سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق في ساحة كهرمانة باتجاه العلوية انفجرت، ما أسفر عن سقوط شهيد و20 جريحا” .. مشيرا إلى أن الجثة نقلت إلى دائرة الطب العدلي والجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ولكن شهود عيان اكدوا ارتفاع عدد الشهداء الى 3 اشخاص .
ويتزامن انفجار اليوم مع بدء توافد الزوار الشيعة إلى مدينة الكاظمية المقدسة في العاصمة بغداد بمدينة ، إحياء لذكرى استشهاد موسى الكاظم عليه السلام ، حيث انتشرت مواكب استقبال الزائرين على جوانب الشوارع المؤدية إلى الكاظمية حيث مرقد الامام موسى كاظم والامام محمد الجواد عليهما السلام ، ولاسيما شارع السعدون الذي يمر بمنطقة الكرادة التي تشهد زحاما في حركة السيارات والمارة.
من جهة أخري، قالت مصادر أمنية في محافظة ديالي إن القوات الامنية، استعادت السيطرة على مركز شرطة قضاء الخالص شمال شرقي العراق، بعد أن تمكن بعض المحتجزين من الهروب بعد اشتباكات دارت لساعات من داخل السجن وخارجه.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية أحكمت السيطرة على مركز شرطة قضاء الخالص بعد أن سيطر بعض المعتقلين عليه من الداخل بعد هجومهم على الحراس وقتل بعضهم والاستيلاء على سلاحهم، واشتباكهم مع القوة الأمنية التي تحرس السجن من الخارج.
وأضاف “إن عددا من المساجين المتمردين قتلوا خلال الاشتباك مع قوات الأمن، فيما تمكن بعضهم من الهرب من السجن، وتحاول القوات الأمنية اعتقالهم من خلال عملية تمشيط بالمنطقة”.