أخبار عاجلة
الرئيسية / اهم الاخبار / الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تعلن : نسبة المشاركة في الجولة الفاصل لانتخابات الرئاسة بلغت 4، 59

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تعلن : نسبة المشاركة في الجولة الفاصل لانتخابات الرئاسة بلغت 4، 59

قالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إن نسبة المشاركة في الجولة الفاصلة لانتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها مرشحان هما محمد المنصف المرزقي والباجي قائد السبسي وصلت إلى 59.4 في المئة حسبما أفادت موفدة بي بي سي في تونس وفاء زيان.

وقال شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات: من الناحية الاخلاقية والقانونية لايمكن نشر اي نتائج والتصويت لازال متواصلا في الخارج، وينتهي رسميا في الساعة الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش” ، وكانت عملية فرز الأصوات قد بدأت فور إغلاق مراكز الاقتراع في وجود مراقبين دوليين وآلاف المراقبين المحليين.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قالت في وقت سابق إن نسبة التصويت بلغت 36.8 في المئة بعد مرور منتصف اليوم .
يذكر أن نسبة التصويت في الجولة الأولى للانتخابات التي جرت الشهر الماضي بلغت 64.6 في المئة ،وكان المرشحان قد فازا بأعلى الأصوات في الجولة الأولى، غير أن أيا منهما لم يحصل على النسبة المطلوبة للفوز بالرئاسة.
ويتمتع السبسي، 88 عاما، بشعبية ملحوظة في المناطق الثرية والساحلية وسط انباء عن استخدامه المال السياسي للترويج لحملته الانتخابية ، مدعوما من فرسنا والسعودية ، والرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ، . وكان قد عمل وزيرا للدفاع والداخلية والخارجية في العهد الديكتاتوري السابق ، وحصل في الجولة الأولى على حوالى 39 في المئة من الأصوات ،ويرفض السبسي الانتقادات التي تقول إنه يمثل عودة لرجال النظام القديم ، ويزعم إنه صاحب خبرة تحتاجها تونس بعد السنوات الثلاثة المضطربة من الحكم الائتلافي بقيادة الاسلاميين والذي أعقب الثورة .
وكان منافسه المرزوقي، 67 عاما، أحد النشطاء البارزين في مجال حقوق الإنسان وعاش في المنفي سنوات طويلة قبل الثورة ،وتشير الاستطلاعات إلى ارتفاع شعبيته في المناطق الفقيرة ، وحصل في الجولة الأولى على حوالي 33 في المئة من الأصوات ،ويعتبر المرزوقي فوز السبسي بأنها ستكون “نكسة لثورة الياسمين” التي أجبرت بن علي على الفرار إلى المنفى.
وجرت الانتخابات التاريخية وسط تدابير أمنية مشددة، خشية وقوع هجمات على مراكز الاقتراع أو الناخبين ، وبإجراء الانتخابات الرئاسية تكون تونس الدولة الوحيدة من دول ما يسمى بالربيع العربي التي تنجح في تحقيق انتقال ديمقراطي ، وتأتي الانتخابات بعد أربع سنوات من خلع الرئيس زين العابدين بن على في ثورة شعبية على نظام حكمه.
وكانت تونس قد شهدت إقرار دستور جديد، وُصف بالتقدمي، وانتخاب برلمان كامل في أكتوبر/ تشرين الأول ، ويعتبر كثير من المراقبين تونس مثالا للتغيير الديمقراطي في منطقة مازالت تواجه آثار ثورات “الربيع العربي” التي بدأت في عام 2011 ، وتفادت تونس إلى حد كبير الانقسامات التي حدثت بعد الثورات في ليبيا ومصر ،غير أن انتخابات الأحد تبدو كأنها سباق بين مسؤول سابق من نظام بن علي، والرئيس الحالي الذي يعلن أنه يدافع عن شرعية ثورة 2011.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *