مسيرات مليونيّة في المدن اليمنية تحت شعار “انتصارًا لغزة.. ضرباتنا متصاعدة”..

تحت عنوان “انتصارًا لغزة… ضرباتنا متصاعدة”، واصل اليمنيون مساندتهم الشعب الفلسطيني مجددين طوفانهم الشعبي بالحشود الجماهيرية الكبيرة، للأسبوع 22 على التوالي، في مختلف الساحات اليمنية.
ففي صنعاء حمل المتظاهرون رايات الحرية والأعلام الفلسطينية واليمنية واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة، والمباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو.
وأكد بيان مسيرة صنعاء استمرار المسيرات والتظاهرات والأنشطة الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني، مباركًا تصعيد العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني في جميع الجبهات الجهادية في اليمن ولبنان والعراق.
وحذر البيان من استخدام المساعدات الإنسانية من قبل العدو كطعم واضح لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر الجماعية ضدهم، مشيدًا بالمواقف الإنسانية لبعض قادة دول العالم في رفض الجرائم الوحشية الصهيونية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، خصوصًا مع قدوم شهر رمضان المبارك، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وفي صعدة، أكد بيان المسيرات التي خرجت في المحافظة أن رمضان شهر جهاد قبل أن يكون شهر عبادة، وينبغي الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة والاستنفار قربة إلى الله.كذلك احتشد أبناء محافظة تعز في مسيرتين جماهيريتين حاشدتين في مديريتي التعزية ومقبنة، مؤكدين مواقفهم الثابتة المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحملوا على عاتقهم مسؤولية التفاعل الجاد مع هذه القضية بكل أطيافهم المجتمعية.
الى ذلك شدد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي على أن القوات اليمنية ستكون بالمرصاد لكل سفينة صهيونية أو أميركية أو بريطانية في البحرين الأحمر والعربي.
وفي كلمة له قال اللواء العاطفي إن القادم سيكون أشد إيلامًا ووجعًا ومتجاوزًا كلّ التوقعات في المواجهات البحرية مع ثلاثي الشر أميركا وبريطانيا و”إسرائيل”.ودعا اللواء العاطفي الدول المعادية لليمن بأن تستوعب خطاب قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي جيدًا، وأن يأخذوا ما جاء فيه على محمل الجد، لأن قوله أفعال موجبة التنفيذ دون إبطاء أو تأخير.وبيّن وزير الدفاع اليمني أن أقصر الطرق هي أن تكف الصهيونية إبادتها وأعمالها الإجرامية ضدّ الشعب الفلسطيني في غزّة المحاصرة، وفي بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة بوقف العدوان وفك الحصار وإنهاء الاحتلال حتّى يعمّ السلام المنصف والعادل في المنطقة بكاملها.