استشهاد 15 شخصا في تفجير سيارة مفخخة قرب مجلس عزاء حسيني في بغداد والاستخبارات العسكرية تعلن قتل 13 ارهابيا

فيما اكدت الاستخبارات العسكرية قتل 13 ارهابيا من عناصر خلية مسوؤلة عن تفجيرات كربلاء الاخيرة كانت تتخذ من النباعي في صلاح الدين مقرا لادارة عملياتها الارهابية ، أعلنت مصادر أمنية وطبية أن تفجيرا بسيارة مفخخة وقع اليوم الاثنين استهدف تجمعا قريبا من مجلس عزاء حسيني وسط بغداد وأدى الى استشهاد 15 شخصاوجرح 32 آخرين.

ووقع الانفجار في ساحة واثق المكتظة في منطقة الكرادة في بغداد، على مقربة من مطاعم وفندق وخيمة مجلس عزاء حسيني في ذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي عليه السلام على يد الخليفة الاموس يزيد بن معاوية عام 61 للهجرة ، وتقدم فيها المياه والشاي للمؤمنين الشيعة الذين يحيون الأيام العشرة الأولى من شهر محرم.
ويحيي الشيعة بداية الأسبوع المقبل ذكرى عاشوراء، ويقيمون في الأيام الأولى من محرم مجالس عزاء عاشورائية. كما يتوقع أن ينتقل مئات الآلاف منهم إلى مدينة كربلاء المقدسة خلال هذه الأيام، لزيارة مرقد الإمام الحسين ع.
وتعرضت المسيرات العاشورائية في الأعوام الماضية لاستهدافات دامية نفذت خلالها الجماعات الوهابية وفلول نظام البعث البائد مئات التفجيرات المروعة اغلبها بحق المواطنين الشيعة. ويسجل هذا العام تصاعدا في التهديد الذي تواجه هذه المسيرات، بعد سيطرة تنظيم “داعش الوهابي” المتطرف على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه، إضافة إلى مناطق قريبة من طريق بغداد كربلاءفي الفلوجة .
وفي شمال العراق، استشهد مدنيان وأصيب 20 آخرون بجروح في حادث تفجير دراجة نارية مفخخة وسط قضاء طوزخورماتو جنوب كركوك.
وأوضح مصدر أمني أن دراجة نارية مفخخة كانت موضوعة على جانب الطريق انفجرت مساءاليوم مستهدفة مدخل السوق الرئيس وسط قضاء طوزخورماتو مما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 20 آخرين.
وفي سياق أمني متصل، أعلن مصدر في الاستخبارات العسكرية العراقية عن تفكيك الخلية المسؤولة عن التفجيرات الأخيرة في محافظتي كربلاء وبغداد. وأفاد المصدر بأن “قوة تابعة لمديرية الاستخبارات، تمكنت من قتل 13 عنصرا من الخلية واعتقال ثمانية آخرين في منطقة النباعي جنوب تكريت شمال غرب بغداد”.