مجددا حاول مسؤولون قطريون تبريرهم دعم المنظمات الارهابية في سوريا والعراق ، مؤكدين انهم يدعمون منظمات مسلحة في سوريا ولكنها ” معتدلة ” جون ان تجرأ على ذكر اسم اي تنظيم من هذه التنظيمات لانها جميعها ارهابية مثل النصرة الوهابية وداعش الوهابي والجبهى الاسلامية الوهابية .
وقال مسؤولون قطريون حسب محطة البي بي سي : إن بلادهم دعمت ما أسموه ” ميليشيات معتدلة” في سوريا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الاميركية والعديد من وكالات الاستخبارات العربية والغربية.
وقالت “بي بي سي” إن قطر التي تعتبر من إحدى أكبر المستثمرين في المملكة المتحدة، تواجه الكثير من الاتهامات حول دعمها لتنظيم الدولة الاسلامية التكفيري داعش الوهابي.
واضافت: يعتقد أن الدوحة لديها علاقات مع جبهة النصرةالوهابية، والقاعدة، إلا أن المسؤولين، ومن بينهم مدير الاستخبارات القطرية صرح لبي بي سي أن ” ليس هناك أي شيء نخفيه، حول دعمنا للجماعات التي تحارب” الرئيس السوري بشار الأسد.
وتابعت أن :المسؤولين القطريين اعترفوا بأن هناك تحولات مستمرة في الولاءات في الحرب الأهلية في سوريا إذ ان بعض الناس التي اعتبرت معتدلة في السابق، انضمت مؤخراً إلى ميليشيات متشددة”.
وتأتي هذه التصريحات قبيل زيارة حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد الثاني الى بريطانيا.
وفي بداية الشهر الجاري، أبدى العديد من النواب البريطانيين تساؤلات حول دور القطريين في تقديم الدعم لتنظيم الدولة الاسلامية.
يذكر ان المخابرات البريطانية ام اي 6 شارك القطريين في تقديم مشورات لتقديم الاسلحة والمال لتنظيم داعش الوهابي وجبهة النصرة الوهابية ، قبل ان تواجه داعش هجوما علاميا وسياسيا وعسكريا من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ، وهذا الجهاز الاستخباراتي البريطاني يتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الدعم للجماعات الارهابية في سوريا والعراق ولكنه يحاول الان التكتم على دوره بعدما انطلقت اصوات في مجلس العموم البريطاني وفي الصحافة البريطانية تطالب بفتح ملف تورط المخابرات البريطانية في الاتصال بتنظيمات ارهابية في سوريا والعراق ، وتامين ارتباطها بالمخابرات القطرية والتركية والاردنية والسعودية .
