في تاكيد على دعم المرجعية الدينية لقوات الحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي في التصدي للارهابيين من داعش وحلفائهم فلول البعثيين ، توجه وفد يمثل المرجع الديني كاظم الحائري، اليوم الثلاثاء الى جرف الصخر لزيارة المقاتلين هناك ،واكد الوفد أن انكسار تنظيم داعش الوهابي، في ناحية جريف الضخر شمال الحلة،(100كم جنوب بغداد)، اثبت ضعف امكانية التنظيم وقوة الجيش العراقي والحشد الشعبي وقدرتهما على تحرير جميع الاراضي العراقية،
وقال نائب الامين العام لعصائب اهل الحق محمد طباطبائي في حديث صحفي ان “وفدا من المرجع كاظم الحائري وصل الى ناحية جرف الصخر بعد تطهيرها من تنظيم داعش وتفقد القطعات العسكرية وعناصر الحشد الشعبي في الناحية”، مبينا ان “الوفد اكد على نجاح العملية السريعة في ناحية جرف الصخر وهمة الحشد الشعبي وقوات الجيش في تحرير المنطقة.
واضاف طباطبائي أن “الوفد اشار الى ان عملية تحرير جرف الصخر اثبتت ضعف امكانية تنظيم داعش في مواجهة القوات الامنية”، مبينا انه “اوضح ان قوات الجيش والحشد الشعبي قادرون على تحرير جميع ىالاراضي التي اغتصبها التنظيم”.
ولفت نائب الامين العام للعصائب إلى أن “وفد الحائري اكد على مسك الارض بعد ان تم تحريرها من سيطرة العصابات الارهابية”.
يذكر ان فتوى المرجع الديني السيستاني في منتصف شهر شعبان الماضي بحمل السلاح لقتال ارهابيي داعش وحلفائهم فلول اعوان نظام صدام البائد ، هي التي اسست تشكيل قوات الحشد الشعبي لتكون جيشا رديفا للجيش العراقي ، ولكن مازالت هناك جهود يبذلها سياسيون من جذور بعثية وطائفية وبدعم من السفارتين الامريكية والبريطانية يسعون الى عرقلة تشكل هذه القوات حتى لاتاخذ شكلها الرسمي فيما يتحدث مقاتلون في الحشد الشعبي انهم لم يتقاضوا رواتبهم وهم يقاتلون في جبهات القتال منذ 4 شهور ، مما يدلل على وجود ضباط كبار في وزراة الدفاع وفي حكومة العبادي يحاولون دفع هؤلاء الى ترك القتال والعودة الى حياتهم المدنية ن في وقت يقول بعض قادة الحشد الشعبي ان وزير الامن الوطني فالح الفياض يساهم في العمل لعرقلة تشكل الوضع القانوني لقوات الحشد الشعبي فيما كان قد نقل عنه في وقت سابق ” ان الحشد الشعبي لم يعد العراق بحاجة له” وانذاك اثار هذا التصريح غضب مئات الالاف من المتطوعين الذين استجابوا لنداء وفتوى المرجعيى لقتال داعش وبقايا البعثيين واعتبروا تصريحه خدمة لداعش وداعمي داعش السعودية والسفارتين الامريكية والبريطانية في العراق. .
