اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله السید علي الخامنئي إن أمريكا متواطئة ومشاركة في الجرائم التي يرتكبها الکیان الصهيوني في غزة ومتورطة بادارة هذه الجرائم .
واضاف قائد الثورة الاسلامية قائلا : إن رؤساء الدول الظالمة والشريرة مثل أمريكا وبریطانیا وفرنسا وألمانيا، يزورون الأراضي المحتلة والسبب انهم يشهدون انهیار الکیان الصهيوني وهذا یؤشر على أن طوفان الأقصى وجهت صفعة قوية وحاسمة للكيان المتحل.
وأضاف أن رؤوساء الدول الظالمة امدوا الکیان الصهيوني الجريح والمهزوم بالسلاح والقنابل، كي ينتقم من شعب فلسطين الأعزل والمظلوم لأنه لم ولن یمتلك القوة لهزيمة المقاتلین.
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان من يدافع عن بيته ووطنه ضد العدو ليس إرهابيا بل ذلك الکیان المزيف والظالم الذي اغتصب منزله هو الارهابي .
واضاف مؤكدا : في هذه القضية الراهنة وفي القضايا المستقبلية فإن فلسطين ستنتصر حتماً. وعالم المستقبل هو عالم فلسطين وليس عالم الکیان الصهيوني.
وتابع اية الله خامنئي موضحا : لو لم يكن خطر الدمار يهدد االکیان الغاصب، لما اضطر هؤلاء الأشرار إلى التعبير عن تضامنهم الواحد تلو الآخر للكيان الغاصب .
وشدد قائد الثورة الاسلامية مؤكدا : المقاتلون في غزة ما زالوا جاهزين للعمل، وقد حافظوا على معنوياتهم وحوافزهم وقدرتهم على العمل خلال هذه الفترة وسيواصلون القيام بذلك. داعيا لحكومات الإسلامیة إلی اتخاذ الموقف الصحيح في هذا الصدد وقال: علی هذه الحکومات ألا تغفل عن هذه القضية، ولا ينبغي لها أن تتصور أنها تستطيع تكرار الخطأ الذي ارتكبته أمريكا و بعض الدول الغربية في وصف أولئك الذين يدافعون عن بیوتهم ووطنهم بالإرهابيين.
وتابع قائلا : على الحكومات الإسلامية والمتحدثين السياسيين باسمها أن يحرصوا على عدم تكرار ما يقولونه (الغربيون)، وليعلموا أن فلسطين ستنتصر حتماً في هذه القضیة والقضایا المستقبلیة ٫ مؤكدا أن هذا الظلم والجريمة والكارثة التي يقومون بها لا فائدة منها وبإذن الله لن يأتي ثماره ولن یصل إلی النتیجة.