ذكر موقع i24 الإسرائيلي أن المعارك مستمرة بين مقاتلي حماس وقوات الأمن الإسرائيلي داخل البلدات المحيطة بغزة. وأن المواجهات أسفرت عن مقتل عدد من مقاتلي حماس، بحسب الرواية الإسرائيلية
وفي السابق حدثت مواجهات مسلحة مع حماس وحزب الله بعد حدوث تصعيد في الموقف، وجرى خلالها تبادل للقصف والقذائف، لكن المواجهة هذه المرة كانت مختلفة. فقد كانت حماس والفصائل الفلسطينية هي البادئة بشن هجوم شامل لم تشهد إسرائيل مثله منذ اندلاع حرب “أكتوبر 73”. الهجوم حدث بشكل متزامن من ثلاثة محاور برا وبحرا وجوا، ورافقه إطلاق كثيف للصواريخ.
في ساعات الفجر الباكر، بدأت تدوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل، وبعدها بأربع دقائق في تل أبيب.
وبالتزامن مع الغطاء الصاروخي الكثيف، الذي لم يتوقف تقريبا، هاجمت حماس من الجو بواسطة الطائرات الشراعية، ومن البحر بزوارق صغيرة.
كما قام المقاتلو الفلسطينيون باختراق السياج الفاصل واقتحموا نقاط التفتيش، وتقدموا دون عوائق إلى البلدات القريبة في غلاف غزة، وإلى قاعدة “زيكيم” العسكرية الكبيرة بالقرب من “كيبوتس رائيم”.
وداهم المقاومون الفلسطينيون عدة بلدات منها “كفار عزة” و”ماجن” و”باري” و”صوفا” ومدينة “سديروت”، وسيطروا على ثلاث بلدات على الأقل بعد ساعات من بدء الهجوم.
إضافة لذلك، من خلال الثغرات الموجودة في السياج، واصل المقاتلون التحرك من غزة باتجاه “الأراضي الإسرائيلية”.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أنّ القتال ما زال مستمرا في 22 بلدة جنوبي البلاد، وأن القوات الإسرائيلية منتشرة في كل الأماكن بمحيط غزة.
ووصل عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم حتى الآن إلى 300 قتيلً وجرح 1590 واسر اعداد كبيرة من الضباط والجنود والمستوطنين.