تصدّر المرشح السيناتور باتريك ماكهنري لرئاسة مجلس النواب الأميركي اهتمام وسائل الإعلام الأميركية والغربية، بعد تصويت دراماتيكي أفضى إلى عزل الجمهوري كيفن مكارثي.
وجرى تعيين باتريك ماكهنري من ولاية كارولينا الشمالية كرئيس مؤقت للمجلس، والذي سرعان ما قرر منح مجلس النواب عطلة حتى يتمكن كل طرف من التشاور مع أعضائه؛ لاختيار الرئيس الجديد للمجلس.
وفق صحيفة “نيويورك تايمز”، فقد تم تعيين “ماكهنري” النائب عن ولاية كارولينا الشمالية، رئيسا مؤقتا، ومن ثمّ قد يمارس دوره فقط في الإشراف على انتخاب رئيس جديد، بعدما كان الاسم الأول في القائمة السرية التي قدمها مكارثي في بداية رئاسته لخلافته حال حدوث أي إجراء مثل عزله أو رحيله.
اجتمع الجمهوريون في مجلس النواب يوم الثلاثاء لرسم خطواتهم التالية، في وقت يتوقع مراقبون أن يدفع انقسام أعضاء الحزب مؤخرًا إلى جعل التوافق على مرشح واحد لرئاسة المجلس بمثابة مهمة شاقة.