شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد شهود عيان ووسائل اعلام محلية في كركوك ان القوات الامنية سيطرت على الوضع امام مقر عمليات كركوك بعدما قامت مجموعات كبيرة من انصار من الحزب الديمقراطي الكردستاني باعمال شغب وكانوا يحملون الهراوات وقنابل المولوتوف والسكاكين وغيرها.
وذكر شهود عيان أن انصار الحزب الديمقراطي الكردستاني أحرقوا اكثر من 11 عجلة ن وبحسب ما ورد من مشفى كركوك التعليمي العام، فان حصيلة اعمال الشغب سقوط شهيد من ضباط الامن الوطني و 4 قتلى من المهاجمين و12 جريحا وجميعهم من الذين هاجموا المتظاهرين والمعتصمين.
وكان هدف المتظاهرين السيطرة على مقر عمليات كركوك الذي يعتبره اهالي كركوك رمزا لهم لانه في عام 2017 عندما غادرها الحزب الديمقراطي الكردستاني تم العثور فيه على جثث مدفونة مجهولة الهوية في مجاري المقر، وهذا ما يجعل اهالي كركوك يصرون على منع عودة قوات الديمقراطي الكردستاني الى مقر قيادة عمليات كركوك، ويتوقع أن تحدث أعمال شغب مرة أخرى.
وكان قد قال مسؤولون محليون إن مدنيا واحدا على الأقل قتل، واصيب ثمانية آخرون حين اندلعت صدامات خلال تظاهرات في مدينة كركوك شمال العاصمة العراقية بغداد.
وكانت مدينة كركوك قد شهدت منذ ايام احتجاجات بعد تسريبات بصدور أوامر من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني باخلاء مقر عمليات كركوك، وتسليمه لقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وكان المقر يعود للحزب الديمقراطي قبل إخلائه عام ألفين وسبعة عشر عندما سيطرت عليه القوات العراقية عقب اجراء استفتاء في منطقة كردستان.
هذا ووجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني امرا بفرض حظر للتجوال إثر احتكاكات بين المعتصمين الرافضين لتسليم مقر قيادة العمليات، ومتظاهرين من أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يطالب بالمقر.
واندلعت الأزمة يوم الأحد الماضي 27 آب/أغسطس، حيث بدأت إجراءات إخلاء مقر قيادات العمليات على الطريق الرئيس الذي يربط بين المحافظة وأربيل، لمنع تسليمه إلى البارتي، فضلًا عن عشرات المقرّات الأخرى، بالتزامن مع تحضيرات الانتخابات المحلية المقررة نهاية هذا العام.
