أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / وقفة احتجاجية برام الله تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

وقفة احتجاجية برام الله تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

طالب محتجون برام الله، اليوم الأحد السلطة الفلسطينية، الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين بسجون السلطة في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام” شدد المشاركون في الوقفة الرافضة للاعتقال السياسي على دوار المنارة وسط رام الله، على ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، كمقدمة صحيحة لإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الفلسطينية.
وأشاروا إلى أهمية إطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين قبل اجتماع الأمناء العامين في القاهرة، منوهين إلى أن اعتقال المقاومين جريمة بحق الشعب والوطن.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية تلبية لدعوات أطلقها أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، والقوى والفعاليات الشعبية والحراكات.
ونظمت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الجمعة الماضي، وقفة احتجاجية رافضة لاعتقال القيادي بحركة حماس الشيخ مصطفى أبو عرة، والذي أفرجت عنه أجهزة السلطة الفلسطينية اليوم بعد نقله إلى المستشفى التركي بطوباس، جراء تدهور وضعه الصحي.
وتواصل أجهزة السلطة الفلسطينية انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، وملاحقاتها واعتقالاتها على خلفية سياسية بحق الطلبة والنشطاء والأسرى المحررين، حيث تعتقل في سجونها قرابة 40 مواطنا، عدد منهم تواصل اعتقاله رغم وجود قرارات قضائية بالإفراج عنه.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

ايران تطرح خمس مقترحات للامن والدفاع في الاجتماع الـ 21 لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون

اكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد محمد رضا آشتياني إن تطهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *