أصبح وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك رئيسا للوزراء في بريطانيا وزعيما جديدا لحزب المحافظين وذلك بعد انسحاب منافسته بيني موردونت، وزيرة العلاقات مع البرلمان.
وأعلن رئيس لجنة حزب المحافظين رسميا عن انتخاب ريشي سوناك زعيما للحزب، وبالتالي رئيسا للوزراء، ليخلف بذلك ليز تراس التي استقالت في وقت سابق.
وانسحبت موردونت من السباق لزعامة حزب المحافظين البريطاني بعد فشلها في جمع ما يكفي من أصوات نواب الحزب، حيث أفادت التقارير بحصولها على 25 صوتا فقط، فيما جمع سوناك أصوات 194 نائبا.
وفي وقت لاحق، أقرت موردنت بهزيمتها أمام سوناك في السباق إلى داونينغ ستريت.
وقالت بيني موردونت، في بيان لها: “قررنا الآن من سيكون رئيس وزرائنا المقبل، هذا القرار قرار تاريخي ويظهر مرة أخرى تنوع حزبنا وموهبته”.
هذا ويصفه منتقدوه بأنه خان بوريس جونسون، رئيسه القديم، عندما استقال من منصب وزير المالية في أوائل يوليو، مما أدى إلى انهيار الحكومة بعد ذلك بوقت قصير، ولا يزال العديد من المشرعين يلومونه على سقوط جونسون.
