علق مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، على توقيف النائب البطريركي على القدس وأراضي فلسطين والمملكة الهاشمية بالطائفة المارونية، المطران موسى الحاج، إثر عودته من إسرائيل.
وأكد مدير الامن العام اللبناني : أن “المطران موسى الحاج لم يتعرض لأي إساءة من عناصر الأمن، وكانت لديه 20 حقيبة سفر، لذا استغرق تفتيشها 8 ساعات”، مضيفا: “لم نتلف ما كان يحمله المطران، وكل ما تم مصادرته من حقائبه أصبح بتصرف القضاء وليس بتصرف المديرية العامة للأمن العام”.
و قال المدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم في مقابلة تلفزيونية : “أكن كل الاحترام للبطريرك الماروني، بشارة الراعي، ولكن كرئيس جهاز من ضمن مهامه متابعة حركة الدخول والخروج على كافة الحدود وما يتبعها من تفاصيل فمن ضمن عملي أيضا تنفيذ اية اشارة قضائية”.
وأضاف عباس إبراهيم: “لا علاقة لي ولا لمديرية الأمن العام بالحسابات السياسية”، متابعا: “إذا مر والدي على الحاجز أو المعبر وكان هناك إشارة تقتضي تفتيشه فسنقوم بواجبنا كاملا، واذا كان هناك أي التباس فالجهة التي يتم مراجعتها هي القضاء وليست الأجهزة الأمنية”.
وفي وقت سابق، أثار توقيف الأمن العام اللبناني للنائب البطريركي على القدس وأراضي فلسطين والمملكة الهاشمية بالطائفة المارونية، المطران موسى الحاج، لساعات عند معبر الناقورة لدى عودته من إسرائيل، أثار ضجة كبيرة في لبنان وخاصة من وسائل اعلام مشهورة بعدائها للمقاومة ومهادنتها للكيان الصهيوني .
