شيعت أعداد كبيرة من المواطنين الفلسطينيين في مدينة بيت لحم، جثمان الشهيد الأسير داود الخطيب، اليوم السبت، إلى مقبرة العبيات بعد 18 عاما امضاها في سجون الاحنلال.
واستشهد الأسير الخطيب في 2 أيلول/سبتمبر 2020، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل معتقله في سجن عوفر، قبل 3 أشهر من موعد الإفراج عنه، بعد اعتقال دام أكثر من 18 سنة أمضاها في سجون الاحتلال، تفشى خلالها المرض في أنحاء جسمه.
وقررت سلطات الاحتلال قبل وفاة الخطيب تأجيل الإفراج عنه إلى 4 كانون الأول/ ديسمبر 2020، بعدما كان من المقرر الإفراج عنه في 11 أيلول/سبتمبر 2020، حيث تنتهي محكوميته البالغة 18 سنة و5 أشهر؛ بعد ضبط هاتف نقال معه داخل السجن.
وانطلقت جنازة الشهيد من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، باتجاه منزل ذويه في منطقة السوق القديم، وأقيمت صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد عمر بن الخطاب.
وأمسِ تسلم الهلال الأحمر الفلسطيني، من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جثمان الأسير الشهيد داود طلعت الخطيب، عند حاجز مزموريا العسكري شرق بيت لحم.
وقالت هديل الخطيب شقيقة الشهيد داوود في حديث مع شبكة PNN ان سماعها نبا استشهاده جاء عن طريق الفيس بوك في البداية حيث تم نشر خبر يفيد باستشهاد اسير في سجن عوفر قبل نشر الاسم ثم بدات نسمع باسم اخاها على انه الشهيد.
وعن تواصلها معه قالت هديل ان الاسير اتصل بها قبل يومين من خلال هاتف مهرب وطماننا عن نفسه و سال عن الابناء والاخوة وعن الجميع وكانه كان يودعنا محملة المسؤولية عن استشهاده لسلطات الاحتلال مصاب بجلطة وقلب مفتوح وكان يتوجب ان يكون لهم رعاية صحية وفق القانون الدولي كما يتوجب ان يكون هناك شعور انساني اتجاه الاسرى المرضى”.
