أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / الصين تعرض عن النفط السعودي وتستبدله بالنفط الامريكي والنظام السعودي يلجأ لتخفيض اسعار نفطه

الصين تعرض عن النفط السعودي وتستبدله بالنفط الامريكي والنظام السعودي يلجأ لتخفيض اسعار نفطه

دفع استغناء الصين عن النفط السعودي لفائدة الخام الأمريكي إلى اتخاذ المملكة خطوات تركزت حول تخزين نفطها غير المباع، وذلك وفق ما كشفت صحيفة “ذا وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن السعودية خفّضت الأسعار في محاولة منها للبحث عن مشترين جدد في آسيا في خطوة يمكن أن تجعل ذلك النفط أكثر جاذبية للمشترين الإقليميين الآخرين، مشيرةً إلى أن هذا الأمر قلب طرق تجارة النفط التقليدية في جميع أنحاء العالم رأسًا على عقب ن وزاد من انخفاض الأسعار.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن السعودية تلجأ الآن إلى تخزين النفط غير المُباع داخل البلاد وخارجها، بما في ذلك في محطات تخزين في مصر وسنغافورة والصين.
ووفقا للتقرير فمن المتوقع أن تبلغ الصادرات الأمريكية إلى الصين نحو 700 ألف برميل يوميًّا بنهاية أكتوبر الجاري.
وكانت الصين قد وافقت في وقت سابق من هذا العام على شراء النفط الخام الأمريكي كجزء من صفقة أكبر تهدف لتخفيف التوترات التجارية المتزايدة بين القوّتيْن العالميتيْن، كما وافقت إدارة ترامب على خفض بعض التعريفات الجمركية على البضائع الصينية في مقابل شراء صادرات الزراعة والطاقة والتصنيع الأمريكية.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *