تحت عنوان “جمعة غضب القدس”، شهدت المدن البحرانية لليوم السابع على التوالي تظاهرات شعبية، في عدد من القرى والبلدات البحرينية، تنديدا باتفاق الخيانة بتطبيع العلاقة، الذي وقعه النظام الخليفي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وانطلقت التظاهرات في منطقة ” ابو صيبع ” القريبة من العاصمة المنامة، ومنطقة ” سار ” ومناطق اخرى من البحرين، وانطلقت التظاهرات الاحتجاجية على اتفاق الخيانة بعد صلاة الجمعة، ، حيث شدد المشاركون على دعم فلسطين، وعدم القبول بتصفية قضيتها وهتفوا بالموت لاسرائيل والنوت لامريكا والموت للحكام الخونة .
وشدد البحرينيون المشاركون في الاحتجاجات واكثرهم من الشباب وهم من الناقمين على قرار ملك البحرين حمد بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وشددوا على رفض الاعتراف بالكيان المحتل واعتبار التطبيع معه خيانة ومهانة ودعوا الى تعليم الاجيال المقبلة ان فلسطين دولة محتلة ظلما وعدوانا.
وسارعت قوات القمع التابعة للنظام بنشر افرادها في مختلف مناطق البلاد، وباعداد كبيرة للسيطرة على حركة الاحتجاجات المبدئية، وسط مخاوف من حملة قمع امنية على غرار الحملات الوحشية السابقة والمتواصلة منذ عام 2011.
وعلى مدار الايام السابقة شهدت مختلف مناطق البلاد احتجاجات شعبية ومسيرات تهتف ضد التطبيع وضد حكام الامارات والبحرين مؤكدين ان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي المحتل لا يمثل الشعب البحريني، وان قضية القدس المحتلة، لا تقبل المساومات السياسية، وان فلسطين ليست للبيع وان المسجد الاقصى تحت الاحتلال .
وعلى صعيد متصل اعلن 235 عالم دين في البحرين وفي المنفى ، عبر بيان موقع منهم رفضهم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني، وحقه في استرداد كامل حقوقه وأراضيه دون استثناء.
وشدد العلماء على أن القدس أرض إسلامية، لا يجوز تهويد أي شبر منها، وان على الأمة الإسلامية، بمختلف أطيافها ألا تفرط في شيء من هذه الثوابت.
