أكد مجلس القضاء الأعلى في بغداد، اليوم الأحد، استمرار التحقيقات بعملية اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
والغريب ان مجلس القضاء الاعلى لم يستخدم عبارة ” جريمة ” في توصيف اغتيال القوات الاميركية القائدين الكبيرين المهندس وسليماني بل وصف الاغتيال بالحادث .!!
وقال مجلس القضاء الأعلى في بيان صحفي إن “إجراءات التحقيق في حادث المطار تمت منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث وتعامل القضاء العراقي مع تلك الحادثة بااعتبارها جريمة جنائية حصلت على أرض عراقية وقسم من المجني عليهم فيها من العراقيين”.
وأضاف “تم الإجراء وفق قواعد التحقيق المنصوص عليها في قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقي حيث تم إجراء الكشف والمرتسم على محل الحادث ” الجريمة ” ودونت أقوال قسم من المدعين بالحق الشخصي والممثل القانوني عن سفارة جمهورية إيران الإسلامية عن المجني عليهم من الإيرانيين”.
وتابع البيان “تمت مخاطبة وزارة الخارجية العراقية وأمانة مجلس الوزراء بخصوص تفاصيل أخرى تخص الحادث، وإن اجراءات التحقيق منذ زمن الحادث مستمرة وفق القانون العراقي”.
الجدير يالذكر ان القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية تم اغتياله في الثالث من كانون الثاني الماضي بطائرتين مسيرتين تابعتين لسلاح الجو الامزيكي وذلك بقرار من الرئيس ترامب وتحريضا من وزير الخارحية بومبيو استجابة لضغوط سعودية واماراتية واسرائيلية وتمت عملية الاغتيال في طريق مطار بغداد الدولي بينما كان سليماني متوجها الى وسط العاصمة بغداد برفقة القائد الكبير نائب رئيس هياة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ٫ واستشهد معهما ثمانية من المرافقين لهما من العراقيين والايرانيين . وكان تقريرلراديو اوستن الاوروبي قد نشر في الرابع والعشرين من شهر مارس اذار الماضي ان معلومات رصدتها اجهزة مخابرات اوروبية تحدثت عن حصول بومبيو على رشى بعشرات الملايين من الدولارات قدمها له كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد مقابل تحريض ترامب علي اتخاذ قرار بتصفية واغتيال قاسم سليماني .
تحرير