ذكرت وسائل اعلام محلية اثيوبية ان نحو 156 شخصا لقوا حتفهم في احتجاجات شهدتها إثيوبيا بعد مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا،
فيما نفت مصر أية علاقة لها بالتوترات الأمنية في هذا البلد، في ظل أزمة بين الطرفين بسبب سد النهضة الإثيوبي.
واندلعت الاحتجاجات إثر اغتيال المغني الشعبي ” هونديسا ” مساء الاثنين الماضي بالعاصمة أديس أبابا لأسباب لا تزال مجهولة، وامتدت تلك الاحتجاجات إلى منطقة أوروميا المحيطة بها التي تشتكي التهميش الاقتصادي والسياسي.
ويرى المراقبون امكانية ارتفاع عدد القتلى نظرا لعدد المصابين الذين لا يزالون يتلقون علاجا في المستشفيات، وأشار إلى أن 145 من القتلى مدنيون والباقين من قوات الأمن.
وفي ذات السياق، نفى القنصل العام المصري بالسودان أحمد عدلي إمام أي علاقة لبلاده بالتوترات الأمنية في إثيوبيا، داعيا الأخيرة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قضاياها الداخلية، وعدم تعليق أزماتها على شماعات خارجية، حسب تعبيره.
