أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبوالفضل عموئي عن وجود سيناريوهات متعددة تبحث حالياً بشأن حادث نطنز مشيراً إلى أن النتائج النهائية سيعلن عنها قريبا٫ مشيراً إلى أن النتائج النهائية سيعلن عنها قريباً ياخد بنظر الاعتبار احتمال وجود مخطط معاد وراء ماحدث.
ولفت عموئي الى أن خبراء من مختلف المراكز الأمنية والاستخباراتية درسوا الحادث من جميع أبعاده، واعتبر أن أسباب الحادث تم تحديدها بالكامل وفقاً لإعلان المجلس الأعلى للأمن القومي، لكن لا يمكن الإفصاح عن نتائجها حالياً لدواع أمنية، وخصوصا ما حصل الخميس في مجمّعِ الشهيد مصطفى أحمدي روشن للتخصيب في نطنز بإصفهان.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ” بهروز كمال وندي ” أكد أن إحدى الصالات في فناء موقع نطنز تعرضت لإضرار نتيجة حادث، لم يوقع ضحايا بشرية، و يجري التحقيق بشأنه.
وحول احتمال وجود تلوث في الموقع، أكد ” كمال وندي ” عدم وجود أي قلق بهذا الشأن لكون الصالة كانت قيد الأنشاء، وأشار إلى أن فريقا من الخبراء يجري تحقيقا واسعا لمعرفة أسباب الحادث وملابساته.
وتقول مصادر متابعة إن تلك الحوادث ربما تكون وراءها حرب سيبرانية ضد إيران ومواقعها النووية، كما دأبت عليه منذ مدة الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي،على الرغم من أن المصادر عينها لم تصل إلى حد اتهام أي منهما بشكل مباشر.
وهنا تنتظر إيران نتائج التحقيق في حادثة نطنز لكن لاعتبارات أمنية سيتم الإعلان عنه في وقت مناسب.
على صعيد اخر ٫ أكد رئيس البرلمان الإيراني محمدباقر قاليباف أن طهران ستقف بجدية أمام المطالب الإضافية للوكالة، مشددا على أن بلاده لن تسمح للوكالة الدولية بأن تكون يدها مطلقة وتفعل ما تشاء في البلاد بلا قيود، وتسعى لاستكمال حلقات الاستخبارات والتجسس للدول المعادية.
