ندد الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ بما وصفه بـ”الغارات الجوية العشوائية للنظام السوري وحليفه الروسي” التي تستهدف الجماعات الارهابية في إدلب، ودعا إلى “خفض التصعيد” جاء ذلك بعد تنفيذ الطيران الروسي غارة جوية ادت الى مقتل 33 جنديا في ريف ادلب يوم الخميس .
وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا كونغيسكو، إن ستولتنبرغ حض جميع الأطراف على ضبط النفس وخفض التصعيد وتجنب مزيد من تدهور الوضع الخطير أصلا وتفاقم الحالة الإنسانية المروعة في المنطقة.
كما دعا الأمين العام للناتو دمشق وموسكو إلى “وقف هجومهما” والالتزام بأحكام القانون الدولي، ودعم الجهود المبذولة لتسوية الأزمة السورية برعاية الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية التركية، أن الوزير مولود تشاووش أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا مع ستولتنبرغ، بعد اجتماع أمني عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الخميس على خلفية مقتل وجرح عشرات الجنود الأتراك بضربة جوية سورية في إدلب.
من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها تقف إلى جانب تركيا “شريكتها في حلف شمال الأطلسي”، لكن المندوب الأمريكي لدى الحلف، صرح بأن دول الناتو لم تناقش استخدام المادة الخامسة من معاهدة الدفاع الجماعي، فيما يتعلق بالوضع حول تركيا وسوريا.
المتدوب الروسي في الامم المتحدة : يجب اخراج الارهابيين من ادلب
على صعيد متصل قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الحل الوحيد لمشكلة إدلب وسوريا بشكل عام، هو طرد الإرهابيين من البلاد وتطهيرها منهم.
وأضاف المندوب الروسي في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي ان : “الحل الوحيد والمستدام لمشكلة إدلب، وبصراحة لكل سوريا في طرد الإرهابيين منها بشكل نهائي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن تركيا غير قادرة على الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية.
وأشار لافروف إلى أن أنقرة لم تفصل المعارضة المسلحة المستعدة للحوار مع الحكومة السورية، عن الإرهابيين.
على صعيد متصل ٫