اعتبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أن إدارة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لم تجعل البلاد أكثر أمنا بقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني، اللواء قاسم سليماني.
وقالت بيلوسي، في مؤتمر صحفي أسبوعي عقدته اليوم الخميس: “لا أعتقد أنهم جعلوا بلادنا أكثر أمنا من وجهة نظر المجال العام بفعلهم ذلك”.
تصريحات بيلوسي تأتي قبل ساعات معدودة من تصويت مجلس النواب حول مشروع قانون بشأن الصلاحيات العسكرية للرئيس الأمريكي، والذي يهدف إلى منع ترامب من شن حرب على إيران دون موافقة الكونغرس.
وأعد الديمقراطيون في مجلس النواب مشروع القانون بعد تصعيد خطير للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران، في الوقت الذي انتقدوا فيه بشدة إجراءات ترامب في هذا المجال خاصة الأمر بقتل سليماني، بينما شددت بيلوسي، على ضرورة وقف سيد البيت الأبيض الممارسات الاستفزازية تجاه الجمهورية الإسلامية.
وجرى هذا التحرك على خلفية تنفيذ الحرس الثوري الإيراني، ليلة الأربعاء، هجوما صاروخيا واسعا استهدف القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل بالعراق، ردا على العملية الارهابية التي شنتها الولايات المتحدة، يوم 3 يناير الجاري، قرب مطار بغداد وأسفرت عن استشهاد القائدين الكبيرين الفربق قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد “الحشد الشعبي”، أبو مهدي المهندس، ومرافقيهما.
يذكر ان الجيش الامريكي نفذ في الثالث من كانون الثاني – يناير ٫ بامر من الرئيس ترامب عملية ارهابية باغتيال القائد الكبير قاسم سليماني قائد قوة القدس في حرس تلثورة الاسلامية نفذتها طائرتان مسيرتان امريكية ومروحية امريكية بينما كان في زيارة رسمية للعراق وكان بصحبته القائد الكبير الحاج ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي وعدد من من المرافقين من الايرانيين والعراقيين من افراد الحشد الشعبي وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في العملية الارهابية ثمانية بينهم افراد من الحشد الشعبي وحرس الثورة الاسلامية ،
تحرير