قيادي في حرس الثورة الاسلامية : الشعب الإيراني لن يساوم على دماء الشهيد سليماني، وسيثأر وسينتقم من الأميركان.

اكد المساعد السياسي لحرس الثورة الاسلامية العميد يد الله جواني،أن الشعب الإيراني لن يساوم على دماء الشهيد سليماني، وسيثأر وسينتقم من الأميركان.

وقال العميد يد الله جواني : كما أن الرد الإيراني سيأتي على جغرافيا محور المقاومة، وليست ايران وحدها من ستنتقم للشهيد سليماني.
وأكد العميد الايراني ان الأميركيين قاموا بجريمة نكراء في العراق وعليهم أن يتحملوا تداعياتها وان يتوقعوا الانتقام على فعلتهم.
واضاف العميد جواني : ان فصائل المقاومة تتحرك وفق آلياتها وأولوياتها وما تقتضيه الحاجة.
وشدد العميد سلامي على ان استشهاد الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما سيسرع من طرد القوات الأميركية من المنطقة.
ونوه العميد جواني الى ان اميركا هي التي كانت تقف وراء جماعة “داعش” الوهابية التي قضى عليها سليماني.
وشدد المساعد السياسي لحرس الثورة، انه على الولايات المتحدة أن تترقب انتقاما يأتيه من داخل الدول الأوروبية أيضا، مشيرا الى انه لسورية دور ستضطلع به للانتقام من قتلة سليماني والمهندس ورفاقهما الشهداء. مضيفا ان احد اهداف اميركا من اغتيال سليماني هو تحجيم قوة فيلق القدس والتأثير على محور المقاومة، مضيفا ان الشهيد سليماني لم يكن وحده يدير كل الأمور لتنتهي باستشهاده.
وأكد العميد جواني : لن يشعر محور المقاومة بالوهن بعد تعيين العميد اسماعيل قاآني قائدا لفيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية خلفا للفريق الشهيد قاسم سليماني، مضيفا ان خليفة الشهيد سليماني العميد قاآني سيواصل نهج الشهيد بكل قوة واقدام.
وتابع قائلا : أن العميد قاآني قائد فيلق القدس يتمتع بتجارب عسكرية امتدت منذ الحرب المفروضة وحتى اليوم ويمكن القول ببساطة : لقد أخطأ الأميركيون عندما ظنوا بأن باغتيالهم سليماني ورفاقه ستضعف قوة محور المقاومة.
وحذر العميد جواني الاميركيين من التورط في اي حماقة مؤكدا انهم يجب ان يدفعوا ثمن اي حماقة يقدمون عليها.
واشار المساعد السياسي لحرس الثورة الى ان الأمن القومي وافق على خطوات الرد على اغتيال سليماني حفاظا على مصالح إيران.
وأكد العميد جواني ان الثأر من قتلة الشهيد سليماني لا علاقة له بانسحاب القوات الاميركية من العراق، مضيفا ان الرئيس الأميركي يتحمل فعلته ولا بد من أخذ الثأر بعيدا عن ما يحصل في العراق.
وتابع المساعد السياسي لحرس الثورة: حتى ان انسحبت القوات الاميركية من العراق فان ايران ستبقى تحتفظ بحق الرد على الاميركيين، مؤكدا ان انسحاب القوات الاميركية من العراق واحتفاظ ايران بحق الرد موضوعان مختلفان، وان “فترة اضرب وتهرب” قد ولت من غير رجعة.
وقال المساعد السياسي لحرس الثورة ان آخر ما كتبه الشهيد سليماني هو “اللهم تقبلني شهيدا لأني أعشقك كما أراد موسى ان يراك”، مضيفا ان طريق المقاومة سيستمر بنفس الوتيرة والاهداف بعد استشهاد الفريق سليماني.