أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / لجنة الامن والدفاع النيابية : قرار نقل الفريق الركن الساعدي من ” الجهاز ” شكل صدمة لنا وواجه رفضا شعبيا واسعا

لجنة الامن والدفاع النيابية : قرار نقل الفريق الركن الساعدي من ” الجهاز ” شكل صدمة لنا وواجه رفضا شعبيا واسعا

اعلنت لجنة الامن والدفاع النيابية في العراق، السبت عن عقد اجتماع طارئ الثلاثاء المقبل لمناقشة قرار احالة الفريق عبد الوهاب الساعدي الى امرة وزارة الدفاع، مؤكدة وجود استياء واسع لدى اعضاء اللجنة بطريقة اقصاء احد قادة النصر على جماعة “داعش” الارهابية باسلوب لايتناسب وحجم انجازته.

وقال عضو اللجنة النائب سعران الاعاجيبي في تصريح لـوسائل اعلام محلية، إن “لجنة الامن والدفاع وبطلب من اغلب اعضائها قررت عقد جلسة طارئة الثلاثاء المقبل لمناقشة القرار المفاجىء باحالة احد رموز قادة معارك الانتصار على داعش الفريق عبد الوهاب الساعدي الى أمرة وزارة الدفاع وبطريقة لاتتناسب وحجم انجازات هذا القائد”.
واضاف الاعاجيبي، ان “القرار شكل صدمة واستياء لدى اعضاء لجنة الامن والدفاع، كذلك واجه القرار رفضا واسعا لدى الاوساط الشعبية”.
ووضح، أن “القرار يأتي لاضعاف القدرات المعنوية لبقية القادة ممن اسهموا بشكل فاعل بمعارك الانتصار على داعش وعليه سوف تقف لجنتنا موقف المدافع عن اي شخصية عسكرية بذلت اقصى ما يمكن لاجل القضاء على داعش، وايقاف ابعاد بقية القادة اصحاب التاريخ العسكري المشرف”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قادة سابقون في جيش الاحتلال يحذرون : اصرار نتنياهو وغالانت و هليفي على دخول ” رفح ” هدفه التستر على فشلهم

اكد اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك، أن القيادتين السياسية والعسكرية في “إسرائيل” أسيرتان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *