أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية ارتفاع عدد شهداء الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف للاقلية الشيعية في العاصمة الأفغانية كابول، أمس السبت، إلى 63 وإصابة 200 جريح .
وقال مسؤولون وخدمات الطوارئ بمستشفى في أفغانستان إن قنبلة انفجرت في حفل عرس بالعاصمة كابول مساء أمس مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى .
وقال شاهد عيان :”كنت امام المطبخ واريد ان ادخل الى قاعة الرجال، لاسمع دوي انفجار قوي وارى العديد من الضحايا، واخذر الناس يهرعون الى الخارج من شدة الخوف”.
وزارة الداخلية الافغانية اكدت عبر المتحدث باسمها نصرت رحيمي ان انتحاريا فجر نفسه بين المدعوين ، ما ادى الى مصرع واصابة اكثر من200 شخص بينهم اطفال ونساء .
وقال احد المواطنين :”الشرطة اغلقت المنطقة فيما بدات سيارات الاسعاف في انتشار جثث الكثير من الشهداء والجرحى ..الاوضاع كانت سيئة للغاية”.
وعلى الفور، نفت جماعة طالبان مسؤوليتها عن الانفجار خاصة وانها سبق وان استهدفت كما تفعل جماعة داعش الوهابية حفلات الزفاف كونها تعتبر اهداف سهلة بسبب الحد الادنى من الاحتياطات الامنية التي تتخذ خلالها.
وفيما اعتبرت الحكومة الافغانية الهجوم هو علامة واضحة على ان الارهابيين لا يريدون رؤية الافغان يعبرون عن فرحهم، الا انها شددت على ان الارهاب لن يتمكن من اجبار الافغان على الخضوع عن طريق قتلهم.
وأعلن تنظيم “داعش” الارهابي مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع في جناح مخصص للرجال داخل قاعة عرس بغرب العاصمة في منطقها اغلب سكانها من الشيعة٫ وسبق ان اعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن تنفيذ تفجييرات استهدفت مراكز تعليمية شيعية ومجالس عزاء محرم ومناسبات دينية اخرى في كابل ومناطق اخرى من افغاسنتان ذهب ضحيتها الاف الشهداء من الشيعة خلال السنوات الماضية .