فضيحة مدوية في مدينة ” طنجة المغربية ” اطفال ايتام يقعون فريسة اعتداءات جنسية وحشية لسنوات طويلة في “دار ايتام “برعاية اسبانية

يعيش المغاربة هذه الايام على هول التقارير التي تحدثت عن عمليات اغتصاب واجهاض وشذوذ جنسي وتقديم خدمات جنسية لكبار الاثرياء والشخصيات الاسبان ٫ وتتم كل هذه العمليات الجنسية في مقر جمعية انسانية لايواء الاطفال ترعاهم جمعية إسبانية تسمى “لا طفل بلا سقف” في مدينة طنجة .

وذكر تقرير بهذا الشأن أن السلطات المحلية في مدينة طنجة قررت نقل الأطفال الذين كانت “ترعاهم” الجمعية الإسبانية إلى دور رعاية أخرى، لافتا بشكل خاص إلى أن المسؤولة عن هذه الجمعية المشبوهة غادرت البلاد على الرغم من “كون الشبهات تحوم حول ارتباطها بالقضية” التي تدور حول استغلال الأطفال جنسيا.
وقرر الوكيل العام في مدينة طنجة “إحالة القاصرين الذين كانت تؤويهم جمعية “لا طفل بلا سقف” إلى مراكز أخرى للرعاية”، ولم يتم إغلاق الجمعية إلى حد الساعة لكون القرار من اختصاص سلطات وزارة الداخلية”.
واكد الوكيل العام في طنجة ان رئيسة جمعية “لا طفل بلا سقف” غادرت المغرب إلى إسبانيا، في حين لا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من الفضائح .
وحسب التحقيقات الاولية فان هناك نساء متورطات في الاعتداءات الجنسية على الأطفال في هذه القضية وهناك أستاذة إسبانية كانت على علاقة مع هؤلاء الأطفال ووصل بها الأمر إلى الإجهاض مرتين، ناهيك عن وجود قاصر آخر كانت له علاقة مع مسؤولة في الجمعية”.
ونقل عن متضرر من الاستغلال الجنسي للأطفال أن أشخاصا مشاهير من إسبانيا كانوا يأتون “لاغتصاب أطفال مغاربة متواجدين بالجمعية التي تعنى بأطفال الشوارع، فضلا عن تورط نساء أيضا في الاعتداء الجنسي”.
وكانت هذه القضية قد ظهرت إلى العلن وصدمت الجميع حين تقدم شاب يبلغ من العمر 19 عاما بشكوى اتهم فيها “شخصا إسبانيا مشهورا بالاعتداء عليه جنسيا منذ أن كان عمره 13 سنة، وقدوم شخصيات إسبانية مشهورة للجمعية للاعتداء على أطفالها”.
و صرح الضحية بأنه تعرض لاعتداءات جنسية منذ كان عمره 13 سنة”، وأن المتهم إسباني الجنسية يملك قناة تلفزيونية في مدينة ماربيلا، وكان يعد هؤلاء الأطفال بتشغيلهم فيها، مضيفة بشكل خاص أنه “خلال هذه المدة كان يأتي برفقة مشاهير من إسبانيا، وكانوا يستغلون هؤلاء الأطفال جنسيا”.
ويرى محققون مغاربة ان هذه القضية مرتبطة بشبكات منظمة ، والدليل على ذلك أن “هذه الممارسات الجنسية كانت تتم في فنادق كبرى، حيث كان يتم اصطحاب هؤلاء الأطفال إلى المطاعم والحانات في تلك الفنادق”.
ويخشى المغاربة ان يتم لفلفة هذه الفضائح وغلق الملف دون المضي في التحقيققات ومطالبة السلطات الاسبانية لالقاء القبض على المتورطين وترحيلهم الى المغرب للتحقيق معهم وكشف حجم جرائمهم بحق اطفال ابرياء ذنبهم الوحيد انهم بلا والدين ولا ماوي يضمن لهم العيش ٫ فوقعوا في مصيدة عصابة من الوحوش استغلوا عنوان الانسانية والبراءة المحرومة من الماوى ومن الوالدين فاوقعوها في مخالب توحشهم وجرائمهم الجنسية .