أخبار عاجلة
الرئيسية / افريقيا / ارتفاع حصيلة قصف مركز اللاجئين في “تاجوراء” الى 60 قتيلاً

ارتفاع حصيلة قصف مركز اللاجئين في “تاجوراء” الى 60 قتيلاً

ارتفعت، اليوم الأربعاء، حصيلة “مجزرة تاجوراء” التي ارتكبتها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أمس، إلى 60 قتيلاً على الأقل وأكثر من 130 جريحاً.

وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن 44 قتيلاً سقطوا في القصف الذي استهدف مركز إيواء لمهاجرين غير شرعيين معظمهم أفارقة.
وقال بيان للأمم المتحدة إن القصف الذي حصل في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس يرقى بوضوح إلى مستوى “جريمة حرب”.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت، في وقت سابق، عن مالك مرسيط، المتحدث باسم مركز الطب الميداني والدعم، تأكيده سقوط 120 ضحية بين قتيل وجريح.
وهذا أعلى عدد معلن من القتلى في ضربة جوية أو قصف منذ بدأت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر هجوماً قبل ثلاثة أشهر، بقوات برية وسلاح الجو، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دولياً.
وقالت حكومة الوفاق المتمركزة في طرابلس في بيان لها : “يدين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات الجريمة البشعة التي استهدف فيها الطيران التابع لمجرم الحرب خليفة حفتر، مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء والذي أدى إلى قتل وجرح العشرات”.
وأظهرت صور منشورة مهاجرين أفارقة يخضعون للجراحة في أحد المستشفيات بعد الضربة، في حين استلقى آخرون على أسرّة، بعضهم مغطى بالغبار والبعض الآخر ضُمدت أطرافه.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

ايران تطرح خمس مقترحات للامن والدفاع في الاجتماع الـ 21 لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون

اكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد محمد رضا آشتياني إن تطهير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *