في نصريحات تكشف خطورة المراحل التي قطعها نظام ال خليفة الحاكم في البحرين في التنسيق والتعاون مع الكيان الاسرائيلي ٫ قال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، إنّ “إسرائيل وُجدت لتبقى”، وإن لها الحق في أن تعيش داخل حدود آمنة، مؤكداً أن المنامة وعواصم عربية أخرى تريد التطبيع معها.
وأضاف آل خليفة في حوار مع صحيفة “تايم أوف إسرائيل” على هامش “ورشة البحرين للسلام من أجل الازدهار” المعنية بالشطر الاقتصادي من “صفقة القرن”: إن “مبادرة السلام العربية لم تُعرض على جزيرة أو دولة بعيدة، وإنما على إسرائيل”، وإن بلاده تريد علاقات أفضل معها.
وشدد الوزير البحريني على حق “إسرائيل” في الوجود كدولة وبحدود آمنة، وقال: إن “هذا الحق هو ما جعل دولاً عربية تعرض عليها مبادرة سلام”.
وأشار إلىأنه على دولة الاحتلال الإسرائيلي “التواصل مع القادة العرب”، داعياً الإسرائيليين إلى التوجه إليهم بخصوص أي مشاكل تحتاج حلاً.
وعن ورشة البحرين الخيانية التي بدات الشق الاقتصادي من مساع تمرير صفقة القرن الخيانية في المنطقة برعاية الادارة الامريكية والكيان الاسرائيلي ٫ قال آل خليفة إنها كانت “مغرية جداً”، مضيفاً أنه لم ير شقاً سياسياً في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المطروحة في الورشة، مؤكداً استعداد بلاده ودول عربية أخرى لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.
وذهب الوزير إلى أن المنامة ترغب في جعل هذه الورشة “نقطة تحوُّل ثانية في مسار العلاقات الإسرائيلية العربية بعد اتفاق كامب ديفيد مع مصر عام 1978″.
وفي ظل غضب شعبي وفلسطيني عام ٫ نُظمت ورشة البحرين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وأعلنت الولايات المتحدة من خلالها الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام المشهورة بـ”صفقة القرن” الخيانية حيث قاطعها الجانب الفلسطيني الرسمي والشعبي بشكل كامل وادانها واعتبرها بيعا للقضية الفلسطينية والمقدسات وتنازل عن الكرامة والحقوق التاريخية في الارض الفلسطينية والمقدسات.