قالت وزارة الخارجية النمساوية إنها تحضّر لإغلاق مركز إسلامي لحوار الأديان تموله المملكة العربية السعودية في فيينا والذي تاسس عام 2013 ويعمل للدعاية للنظام السعودي والتغطية على انتهاكاته لحقوق الانسان وممارسة تنفيذ احكام الاعدام بحق المعارضين ، وياتي قرار النمسا في محاولة للحيلولة دون إعدام الفتى مرتجى قريريص من ابناء من منطقة القطيف السعودية البالغ من العمر 18 عاما .
مركز حوار الاديان الذي انشاته السعودية في فيينا غطاء لنشاطها في دعم الجماعات الوهابية الارهابية العاملة في اوروبا
وقالت الخارجية النمساوية إنها “تقيّم الخطوات القانونية المطلوبة وتحضّر لعملية التطبيق”، وذلك بعد تمرير البرلمان في البلاد، الأربعاء، لقرار بأنه “سيستخدم الوسائل السياسية والدبلوماسية المتوفرة لمنع إعدام” المراهق.
وكان الفتى مرتجى قريريص قد شارك عندما كان عمره 10 سنوات، في احتجاجات من أجل حقوق الأقلية الشيعية في المنطقةالشرقية من السعودية واعتقلته سلطات الامن رغم صغر سنه عندما كان عمره 13 عاما، واستغرق الأمر 4 سنوات بعد اعتقاله لتوجيه اتهامات إليه منها المزاعم بالانضمام لمنظمة إرهابية فيما كان الفتى انذاك عمره ثلاثة عشر عاما فقط ولايعرف غير المشاركة في التظاهرة خاصة وان اثنين من شقيقيه تم قتلهما برصاص رجال الامن رغم انهما كان يشاركان في تظاهرة سلمية .
والآن، وقد أصبح عمر مرتجى قريريص 18فانه بات يواجه إمكانية الحكم عليه بالإعدام بعدما طالبت النيابة بتلك العقوبة. ويأتي ذلك بعد أقل من شهرين من إعلان السلطات السعودية تنفيذ أحكام بالإعدام على 37 شخصا، ثلاثة وثلانون منهم من الشيعة قتلوا ظلما وعد،انا باعتراف منظمات حقوقية وكان ذنبهم الوحيد المطالبة بالاضلاح ورفع الظلم عن اكثر من ثلاثة ملايين مواطن مسلم شيعي يعيشون في المنطقة الشرقية التي تضم جميع ابار النفط السعودي بينما يعيش سكانها الشيعة في مستوى العوز والفقر والحرمان وفي ظل سياسة البطش والاعتقال والاعدام التي يمارسها نظام ال سعود الوهابي للمعارضيين والناشطين السلميين من ابناء المنطقة .