أخبار عاجلة
الرئيسية / الولايات المتحدة / ادارة ترامب / عبد اللهيان المستشار في مجلس الشورى الاسلامي : خطوات ايران النووية بعد مهلة الستين يوما لن تكون في صالح امريكا

عبد اللهيان المستشار في مجلس الشورى الاسلامي : خطوات ايران النووية بعد مهلة الستين يوما لن تكون في صالح امريكا

اكد المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني حسين امير عبداللهيان بان خطوات ايران بعد مهلة الستين يوما سوف لن تكون في صالح اميركا.

وفي تصريح ادلى به للقناة الاولى في التلفزيون الايراني مساء السبت اشار عبداللهيان الى ان الغربيين تصوروا بان ايران ستستمر في تنفيذ الاتفاق النووي من دون الحصول على منافع من ورائه وستولي الاهتمام لوعودهم وقال، ان المجلس الاعلى للامن القومي الايراني اتخذ قرارا دقيقا في هذا الصدد وكان بمثابة صدمة جادة لاميركا والغرب.
واوضح عبد اللهيان بان القرارات العقلانية والعملية للجمهورية الاسلامية الايرانية قد حثتهم على بذل جهود جادة وقال، ان دولا مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا اعلنت مواقفها السياسية بصوت عال في سياق معارضة خروج اميركا من الاتفاق النووي الا انها وفيما يتعلق بالحظر لم تعلن رسميا بانها سوف لن تواكب اميركا فيه.
ونوه عبد اللهيان الى ان الغربيين اكدوا عبر وفودهم السياسية التزامهم بعلاقاتهم مع ايران واضاف، ان هؤلاء المسؤولين يحملون رسائل من جانب ترامب واميركا وحتى ان شخصا مثل ابن سلمان يؤدي الدور في هذه الايام عبر قنوات ذات صلة.
وتابع عبداللهيان، ان قسما من هذه الانشطة تتولاها السعودية والامارات حتى ان محمد بن سلمان وفي ذروة العداء والسلوكيات غير المالوفة للجمهورية الاسلامية يؤدي الدور في نقل هذه الرسائل عبر دول في المنطقة.
ونوه عبداللهيان الى ان رئيس وزراء اليابان زار ايران اخيرا بحسن نوايا واضاف، ان اميركا اعلنت مطالبها عبر وسطاء حيث من الممكن ان يقوم بعض رؤساء الدول بايصال احدى او جميع رسائل ترامب الى ايران.
واكد عبداللهيان بان اميركا لا يمكنها الاستمرار بفرض الحظر والضغوط على الامد البعيد لانه يضر بها وبحلفائها وقال، ان الدول الاوروبية تتصور بانها لو زادت في زياراتها الى ايران فلربما يمكنها ان تساعد في الخروج من الوضع الراهن.
واشار مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى سياسات السعودية والامارات الخاطئة لتوتير اجواء المنطقة واضاف، ان الخليج وبحر عمان اصبحا اليوم ساحة يصول ويجول فيها الاعداء لزعزعة امن صادرات النفط من المنطقة.
ولفت الى ان اوروبا تقول من جانب بانها تريد البقاء في الاتفاق النووي والالتزام بتعهداتها في اطاره فيما تقول من جانب اخر بانها لا يمكنها الوقوف امام اميركا، ولكن الرد على هذا الموقف هو باثارة هذا السؤال ٬ وهو : كيف يمكن للعراق ان يستثني نفسه من الحظر حسب بيان اميركا حول صادرات الغاز والكهرباء الايراني الى العراق فيما لا تستطيع الدول الاوروبية ومنها المانيا وفرنسا ان تفعل ذلك.
وحول حوادث تعرض ناقلات نفط الى هجمات وتوجيه الاتهام لايران ومسالة ايجاد اجماع عالمي ضد ايران قال عبد اللهيان ، انه وفي ضوء سياسات ايران الحكيمة والوقت الضئيل امام ترامب للدخول الى ساحة المنافسة الانتخابية فانني اتصور بانه ليس من السهل ايجاد مثل هذا الاجماع.
واضاف، ان تدخلات الاميركيين والسعوديين والصهاينة في المنطقة بلغت حدا زعزعت معه الامن لصادرات النفط ومن الطبيعي انه لا احد يقبل بالاتهامات الموجهة لايران.
وقال عبداللهيان، انه ازاء تصورات بعض الافراد ذوي الافكار المتحجرة في جهاز السياسة الخارجية الاميركية والامن القومي الاميركي من امثال جون بولتون الذين يتصورون بانهم يمكنهم السيطرة على المنطقة بواسطة عدة سفن حربية ياتون بها، ينبغي عليّ القول بان ترامب لا يسعى وراء الحرب فضلا عن ان الظروف لا تسمح له بشن الحرب الا انه ومن اجل اثارة الخوف من الحرب وتوجيه التهديدات يريد الاتيان بالجمهورية الاسلامية الايرانية الى طاولة المفاوضات مع قرب موعد انتخابات الرئاسة الامريكية .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

صحيفة فرنسية : لهجوم الإيراني على اسرائيل شكل نجاحا استراتيجيا هائلا من جميع النواحي

أكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية: إن الهجوم الإيراني شكّل نجاحاً استراتيجياً هائلاً من جميع النواحي، وإنّ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *