شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
في رد فعل على تورط المخابرات السعردية باختظاف وقتل المعارض السعودي جمال خاشقجي ٫علّق وزير الطاقة الأمريكي السابق، إيرني مونيز، عمله في مشروع نيوم، الذي يقوم به في المملكة العربية السعودية.
وطُلب من مونيز أن يكون ضمن هيئة استشارية للمساعدة في بناء المدينة الذكية بمشروع نيوم، وقال في بيان: “من الآن فصاعدًا، ستتوقف مشاركتي مع المجلس الاستشاري لحين العلم بكل الحقائق حول اختفاء جمال خاشقجي”.
يذكر أن اسم “نيوم” برز مؤخراً على المنصّات الإعلامية بعد إعلان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 عن إطلاق المشروع، الذي سكون في شمال غرب السعودية، والذي يُعتبر من بين أكبر المشاريع في السعودية والمنطقة العربية، إذ يمتد عبر ثلاثة بلدان (السعودية، مصر، والأردن) على مساحة تصل تتجاوز الـ216 ألف كيلومتر مربع.
ويُعتبر المشروع الضخم الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار، جزءاً من رؤية السعودية 2030، والتي تطمح إلى تطوير المملكة في مجالات عدة، على رأسها السياحة.
وقال مونيز في بيانه: “أشاطر المخاوف العميقة للكثيرين حول اختفاء جمال خاشقجي واحتمال اغتياله في القنصلية السعودية في اسطنبول”، معتبرا أن “الاتجاه الأخير في العديد من البلدان باستهداف الصحفيين الذين يقومون بوظائفهم يشكل تهديداً أساسياً لحرية الصحافة وحقوق الإنسان وسيادة القانون”، حسب تعبيره.
وتابع: “منذ 6 أشهر، دعيت للانضمام إلى مجلس استشاري دولي لتطوير نيوم NEOM، وهي مدينة ذكية للمستقبل يتم بناؤها من الألف إلى الياء في شمال غرب المملكة العربية السعودية”، لافتا إلى أنه “في ضوء الأحداث الجارية، أعلق مشاركتي في مجلس نيوم NEOM”، في إشارة لاختفاء خاشقجي منذ دخوله إلى القنصلية السعودية في اسطنبول يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إنه على تواصل بـ”أعلى المستويات” في الحكومة السعودية بشأن خاشقجي، وأعرب عن قلقه من احتمال ارتكاب جريمة قتله.
قد يهمك| مسؤول سعودي لـCNN: المملكة لم تتورط في اختفاء خاشقجي.. ومتعاطفون مع عائلته
وقال ترامب في المكتب البيضاوي، الأربعاء: “هذا وضع سيء. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك، لأي من المراسلين، لأي شخص”، مضيفا أن البيت الأبيض كان على اتصال بخطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، التي كتبت رسالة مفتوحة إلى ترامب والسيدة الأولى ميلانيا تناشدهما بمساعدتها.
وأضاف ترامب “نحن على اتصال بها الآن ونريد أن نأتي بها إلى البيت الأبيض”، معتبرا “أنه وضع محزن للغاية، إنه وضع سيئ للغاية”، حسب نعبيره. لكنه لم يصل بعد إلى القول ما إذا كان يحمل السعوديين المسؤولية عن الاختفاء أو القتل، قائلاً إنه لم يكن هناك ما يكفي من العزم على اتخاذ قرار.
