وكيل الازهر الشيخ شومان يصف رفع “اذان الشيعة ” بالباطل .. واذاعة عراقية تحذر من عودة الخطاب التكفيري في الازهر وخدمة المشروع الوهابي – الاسرائيلي في مصر

فيما وصفته اذاعة عراقية ” بانه خطاب يخدم المشروع الوهابي – الاسرائيلي ” وفي موقف طائفي يثير الفتنة في العالم الاسلامي ويؤكد استمرار وجود شخصيات في الازهر تمارس الخطاب التكفيري، قال وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، إنه سيتم تطبيق قرار منع تلاوة القرآن في الجامع الأزهر، على كل من ثبت رفعه للآذان “الشيعي الباطل” على حد زعمه.

ونقل موقع أخبار مصر عن شومان أن القرار “سيطبق على كل من ثبت أنه قام بمثل هذا العمل أو ارتكب فعلا يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة، مؤكداً أن هذا الفعل لا يليق بأزهري يرتدي عمامة الأزهر الشريف”.
وشدد وكيل الأزهر فى بيان له الخميس، على أنه “مهما كثر عدد من أذنوا بهذا الأذان المزعوم، أو ارتكبوا فعلا أو قولا ينافي عقيدة أهل السنة والجماعة، سيمنعون من تلاوة القرآن في الأزهر، ويحرمون من الاستعانة بهم في أي أعمال كالتحكيم في المسابقات، وأعمال الامتحانات، والابتعاث… وغير ذلك.”
وأشار إلى أن الأزهر قادر على أن يعوض بأفضل منهم من أبنائه المخلصين له والمتمسكين بعقيدتهم وشريعتهم الصحيحةعلى حذ زعمه .
وقالت اذاعة صوت العراق التي تبث من بغداد ، ” ان هذا التصريح يمثل ، اخطر تصريح يصدر من الازهر منذ سقوط نظام الاخوان المسلمين الطائفي ، قبل عام ، الذي رضخ لرجال دين طائفيين وهابيين مرتبطين بجماعات ومنظمات وهابية ممولة من مخابرات دول خليجية، امثال نصرت حجازي وعبد المقصود ومحمد حسان ، الذين حرضوا على الفتنة الطائفية وتسببوا في دفع عناصر طائفية ماجورة تالى قتل العلامة الكبير الشيخ شحاته رحمه الله قبل 11 شهرا .
واضاف تعليق اذاعة صوت العراق ” وياني هذا التصريح من الشيخ عباس شومان ،ليؤكد ان الازهر مازال يزخر بوجود رجال دين طائفيين يكفرون السملم الاخر بسبب اذان يذكر فيه اسم الامام علي ع ، فيما هم يدركون ان الاذان ليس واجبا وقد عمد الحليفة عمر بن الخطاب نفسه الى ان يضيف فيه عبارة ” الصلاة خير من النوم ” في اذان الفجر ، كما يؤكد تصريح شومان الطائفي ، ان الازهر مازال راضحا لاجندات طائفية تفرضها عليه اطراف اقليمية تحريضية وبخاصة السعودية والامارات التي تعمل على اشاعة ما يعرف بـ ” شيعة فوبيا ” .
ودعت اذاعة صوت العراق : السلطات المصرية ان لاتسمح بظهور موجة التكفير ثانية من الازهر ، لان في ذلك خدمة للمشروع الوهابي التكفيري السعودية وتسويق له من جديد في مصر ، وخدمة للمشروع الاسرائيلي في ايقاع الفتنة في مصر وايقاع الفتنة في العالم الاسلامي بين السنة والشيعة .