هدد يؤاف غالانت الوزير في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابنيت”، اليوم السبت، باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في حال بدأت حركته تصعيدا عسكريا ضد إسرائيل.
وقال غالانت الذي يطمح لتولي وزارة الجيش في الحكومة المقبلة، خلال جلسة ثقافي الخضيرة “زعيم حماس يحيى السنوار يعيش في الوقت الضائع والأخير له، وإذا تجرأ على التصعيد ضدنا فسيدفع الثمن غاليا وسنزيله من هذه اللعبة ومن هذه الحياة”.
وتطرق غالانت الذي يتولى وزارة البناء والإسكان حاليا وكان قائدا في الجيش سابقا، إلى عمليات إطلاق الصواريخ من غزة. داعيا إلى تشديد الضربات ضد حركة حماس بغزة لوقف الصواريخ. مشيدا بعودة الهدوء تدريجيا مرةً أخرى إلى غزة.
يذكرر ان يحيى السنوار ٫ «السنوار» اطلق سراحه بعد 24 عاما قضاها خلف القضبان في سجون الاحتلال الاسرائيلي ٫ ضمن صفقة «وفاء الأحرار» لتبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي «جلعاد شاليط» في 2011.
وقال «مائير داغان» رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي السابق «الموساد» بعد اطلاق سراحه في تلك الصفقة : «اليوم يخرج السنوار غصباً عنّا، ويستقبله شعبه كبطل قومي، يرفع على الأعناق ويشهر شارة النصر.. انتصر يحيى السنوار وأمن حماس.. ونحن يكفينا خيبة الأمل».
واضاف : و أسفرت الانتخابات الداخلية لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، عن اختيار «السنوار»، مسؤولا للحركة بقطاع غزة، ووصف المحلل الإسرائيلي «باراك رافيد» هذا الاختيار بـ«الزلزال لجميع الأطراف».
وقال عنه مائير داغان في مقابلة مع صحيفة «هاآرتس» بأنه «رجل الأيديولوجيا لا يعرف الحلول الوسط مع (إسرائيل)، يؤمن بإبقاء الصراع على نار منخفضة حتى ينهك قوانا».