قائد الثورة الاسلامية اية الله الخامنئي : امريكا العدو الاول لايران وهي اظلم حكومة في العالم

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ٫ ان العدو الاول لايران هي امريكا التي تصنف اليوم بانها افسد واظلم حكومة في العالم وقال : انها دعمت الارهابيين وجماعة “داعش” ما استطاعت، ولا زالت تدعم وتساند “داعش” وامثال “داعش” والتكفيريين بشكل خفي.

جاء ذلك خلال استقبال قائد الثورة الإسلامية ٫ أعضاء المجلس التنسيقي للتبليغ الاسلامي في البلاد
واضاف اية الله خامنئي: ان الاجرام ديدن امريكا وهذا يجري حتى داخل بلدهم، فالشرطة الامريكية ودون اي مبرر تقتل النساء والاطفال السود وتجري تبرئة القاتلين في المحاكم، وهذه هي سلطتهم القضائية، ورغم ذلك نرى ان امريكا تعترض على الجهاز القضائي لسائر الدول ومنها ايران.
وشدد اية الله خامنئي على ضرورة رصد خطوات العدو منوها الى ان التكهن بهذه الخطوات في الوقت الراهن ليس صعبا مضيفا ان الالاف من مدافع الكذب في اشارة الى الوسائلزالاعلامية الاجنبية تصوب نيرانها حاليا باتجاه الشعب الايراني وذلك بهدف بث الياس وسوء الظن في نفوس المواطنين والنيل من ارادتهم.
وحذر الامام الخامنئي من محاولات “البعض” في الداخل التي تخدم محاولات الاعداء ٫ وذلك ببث اليأس في نفوس الشعب، وتوجيه الاتهامات وإطلاق أكاذيب الأعداء هي جملة من الأعمال التي يمارسها البعض٫ مشيرا الى ان هؤلاء لا يملكون التقوى، فالأشخاص الذين يواصلون عمل الأعداء في الداخل لا يملكون التقوى؛ هؤلاء دينهم سياسي بدل أن تكون سياستهم دينية يدأبون على التسييس؛ البعض من أصحاب وسائل الإعلام والمنابر الدعائية يستطيعون الكلام ولا يراعون في ذلك الباري تعالى ولا الدين ولا العدل.
وأضاف اية الله خامنئي : هؤلاء يسرون الأعداء بمحاولات بث الياس في نفوس الشعب وجيل الشباب .. ومثل هؤلاء يجب أن يُقدموا إجابات واضحة حول تصرّفاتهم.
واكد آية الله خامنئي على اهمية النقد ٫ لكنه اضاف : يجب أن يكون هذا النقد عادلا ومسؤولا وليس نقدا مقتصرا على توجيه الاتهامات؛ اذ ان النقد واستقبال النقد هو أمر مهم، لكن الاتهام والافتراء محرم شرعا.
ودعا قائد الثورة الإسلامية الى الانتباه من نفوذ الأعداء في الأجهزة التي تملك القرار في البلاد وقال: “لا تأخذوا تملق الأعداء على محمل الجد. لا تأخذوا عبارات “المحبة”، “الجلوس سويًّا”، “المصافحة” التي يطلقها الأعداء على محمل الجد”.
وختم الامام الخامنئي منوها الى قدرة الجمهورية الإسلامية في السير الى الامام وحل المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الشعب بهمة المسؤولين حيث سيجزي الله هذه الجهود ويحل هذه العقد.
يشار الى ان يوم السبت القادم يصادف الثلاثين من شهر ديسمبر الذكرى الثامنة لاحباط الفتنة التي اتهمت السلطات الايرانية اعداء الثورة الاسلامية بافتعالها عام 2009 بتخطيط ودعم من امريكل وبريطانيا حيث شهدت طهران ومناطق اخرى تظاهرات ومسيرات حاشدة تأييداً للموقف الحازم الذي اتخذه قائد الثورة الاسلامية ازاء أحداث الشغب واجواء الفتنة التي شهدتها البلاد اثر اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية آنذاك.