ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف حفل زفاف قرب مدينة الحسكة في شمال سورية الثلاثاء إلى 32 شخصا على الأقل، وفق ما أفاد مصدر طبي في المدينة لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المصدر إن عدد المصابين وصل إلى 100، منهم أطفال ونساء في حالات حرجة.
واكد شهود عيان ارتفاع حصيلة القتلى إلى 31 شخصا على الأقل، مشيرا إلى وجود 16 جريحا على الأقل في حالات حرجة.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان إن ” التفجير الذي استهدف حفل زفاف في صالة أفراح السنابل القريبة من مدينة الحسكة، ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف”.
وأضاف : أن من بين القتلى “العريس وقيادي في حزب كردي”.
وتوجه “عشرات المواطنين إلى مشافي المدينة بعد نداءات أطلقتها للتبرع بالدم” حسب المرصد الذي بين أن هذا يعد أول تفجير من نوعه يستهدف صالة أفراح في الحسكة.
ووقع التفجير في قرية تل طويل بين حاجزي دوار الصباغ والقرميد التابعين لـ”قوات سورية الديموقراطية” التي تضم تحالف فصائل كردية-عربية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية داعش الذي تبنى الاعتداء.
ت