شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
تزامنا مع اعلان الجنرال الامريكي ستيفن تاونسند، قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة الارهاب ان عمليات تحرير الموصل ستبدأ في شهر اكتوبر المقبل ، قال رئيس اقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، أن الجيش العراقي وقوات “البيشمركة” الكردية أقرا خطة عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكشف البارزاني، في مقابلة مع قناة “فرانس-24″: ” ان قياديي البيشمركة والجيش العراقي اجروا عددا من الاجتماعات اتفقوا نتيجتها بشأن الخطة العسكرية والدور الذي سيقوم به كل طرف”.
وشدد رئيس كردستان العراق على أن قوات “البيشمركة” ستشارك بالتأكيد في العملية الهجومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لم تتبين حتى الآن كيفية مشاركة قوتي “الحشد الشعبي” وما يسمى بـ”الحشد الوطني” الذي يتزعمه اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق ويضم المئات من عناصر من تنظيم النقشبندية الارهابي والذي تخلى عن اسمه وانضم مع بقايا شرطة الموصل الى هذا التشكيل المسلح الذي اطلق عليه اثيل النجيفي وشقيقه اسامة النجيفي رئيس كلتة متحدون اسم ” الحشد الوطني ” فيما يتهمه قادة الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية بانه حشد بعثي – تركي يضم مرتزقة وبقايا نظام صدام ويخضع لاشراف وتدريب الجيش التركي الذي تغلغل في الاراضي العراقية دون موافقة من الحكومة العراقية ويتخذ قاعدة له قرب الموصل في ناحية بعشيقة.
وأضاف البارزاني أن العملية ستجري بمشاركة التحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة.
ولفت البارزاني إلى أن توقيت تنفيذ الهجوم على الموصل التي تقع على بعد 360 كيلومترا شمالي بغداد لم يحدد بعد رغم أن قادة عراقيين قالوا إن الهجوم قد يبدأ بحلول أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
هذا وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد اعلنت على لسان جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الدولي ضد الإرهاب، أمس الخميس أنها نشرت خلال الأسبوع الماضي، في إطار عمليات التحضير لتحرير الموصل، أكثر من 400 عسكري إضافي في العراق، ليصل بذلك عدد القوات الأمريكية هناك إلى 4460 عسكري.
وأضاف جونسون أنه سيتم تخصيص ما بين 8 إلى 12 لواء من الجيش العراقي للعملية، متوقعا أن تكون المعركة طويلة وصعبة نظرا لتحصينات “داعش” في المدينة.
يذكر أن تنظيم “داعش” بسط سيطرته على الموصل وهي ثاني أكبر مدينة في العراق، بخيانة قادة امنيين من بقايا نظام صدام ، في يونيو/تموز من العام 2014، وحولها إلى أكبر معاقله في العراق.
وتشير تقديرات الخبراء العسكريين إلى أن المدينة، التي يسكنها نحو 500 الف شخص، تحتضن في الوقت الراهن من 3 إلى 10 آلاف ارهابيي من تنظيم.
وتعتبر الحكومة العراقية تحرير الموصل أولوية في إطار حملة محاربة “داعش”.
Massud Barzani, president of the autonomous northern Kurdish region in Iraq, addresses the media after his meeting with Shiite leader Ammar al-Hakim of the influential Supreme Iraqi Islamic Council in Arbil, the Kurdish capital of northern Iraq, on March 17, 2012. AFP PHOTO / SAFIN HAMED (Photo credit should read SAFIN HAMED/AFP/Getty Images)
