في عمليات سرية خططت لها” CIA المخابرات الامريكية “واشتركت فيها المخابرات البريطانية والفرنسية استقبلت البانيا اخر دفعة من عناصر تنظيم خلق الارهابي من سكان ” معسكر لبرتي – الحرية ” في ضواخي بغداد .
وكشف راديو اوستن الاوروبي عن قيام المخابرات السعودية بتمويل نفقات نقل جميع عناصر خلق الارهابية من العراق الى دول عملت الولايات المتحدة والاتحاد الدولي لاقناعها بقبولهم في فترة استمرت اربع سنوات كاملة ، واخر مجموعة منهم غادروا بغداد كانت تضم كثر من 280 شخصا غادرت بغداد عصر اليوم الجمعة إلى آلبانيا في طائرة خاصة .
وذكر تقرير راديو اوستن الاوروبي : ان العلاقات بين النظام السعودي ومنظمة خلق الايرانية بلغت ذروتها في التناغم والتنسيق للعمل ضد ايران في الوقت الراهن ، فيما تؤكد تقارير المخابرات الفرنسية بان ” زعيمة منظمة خلق كانت تغطي نفقات اقامتها في فرنسا والاف من اتباعها من مساعدات سنوية تصلها من المخابرات الامريكية واللسعودية والقطرية والاماراتية”.
ووفق تقارير المخابرات الفرنسية ونجحت في تحويل كثير من هذه المساعدات الى مشاريع استثمارية في فرنسا وبريطانيا ودبي وتبلغ استثماراتها رجوي المرصودة نحو 188 مليون دولار ” وتوقعت المخابرات الفرنسية قيام السعوديين بمضاعفة دعمها المالي لمنظمة خلق ةتفعيل التنسيق الامني والاعلامي والسياسي معها، بعد مشاركة رئس جهاز الاستخبارات السعودية الاسبق تركي الفيصل احد اعمدة اسرة ال سعود ، في المؤتمر السنوي لمنظمة خلق حيث اعلن من هناك ومن منصة الخطابة في قاعة المؤتمر ” ان السعودية تريد اسقاط النظام في ايران ”
وبذلك يكون ما مجموعه 2300 عنصر من عناصر تنظيم خلق الارهابي عادروا العراق ، وبذلك تم طي صفحة ملف وجود عناصر تنظيم خلق الارهابية في العراق حيث كانوا برعاية ةحماية امريكية في فترة الاحتلال الامريكي للعراق من عام 2003 وانتهاء باواخر عام 2011 وبعذ ئلك تبنت السفارتان السعودية والامركية متابعة تامين حمايتهم مع السلطات العراقية ، فيما تعرض معسكرهم عدة مرات الى هجمات بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون من قبل جماعات تعلن انها تنتقم لدماء الشهداء العراقيين الذين سقطوا علي ايدي عناصر خلق الارهابية عندما استخدمهم نظام صدام لقمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991 .