شن أعضاء في مجلس النواب الأميركي ، هجوما على تركيا لدورها في تقديم الدعم للجماعات المسلحة – جبهة النصرة الوهابية – في بلدة كسب السورية في ريف اللاذقية، ما ادى الى قيام هذه الجماعات الى شن هجمات على المواطنين الارمن والعلويين في ريف اللاذقية.
ودعا اعضاء الكونغرس النائب ” ادم شيف ” والنائبة ” ان تشو ” والنائب ” جيم كوستا ” زملائهم المشرعين في الكونغرس لفتح تحقيق بشأن الدور التركي في أحداث كسب في ريف اللاذقية الشمالي والدعم الذي قدمته أنقرة لمقاتلين متشددين – جبهة النصرة الوهابية – شنوا هجمات على الأرمن وممتلكاتهم في المنطقة.
في سياق متصل، دعا عضو مجلس النواب الأميركي براد شيرمان الكونغرس إلى التحقيق في دور تركيا في مساعدة المجموعات المسلحة التي هاجمت قرية كسب الحدودية شمال اللاذقية.
وقال شيرمان في مقابلة مع ” سوا ” الاذاعة الامريكية ، إن على واشنطن السعي لوقف إطلاق النار في سورية بأسرع وقت ممكن ” . واضاف : نحن نأمل الحصول على وقف لإطلاق النار على الأقل في سورية. إن لم يكن ممكناً تحقيق السلام والتناغم من جديد في هذا البلد وذلك من أجل التوقف عن قتل هذا العدد الكبير من المدنيين يومياً”.
وقال شيرمان إن على أنقرة مساعدة الأرمن على العودة إلى منازلهم وقيام واشنطن بتقديم مساعدات لسكان المدينة النازحين إلى داخل سورية أو تركيا “نحن نعلم الآن أن تركيا قدمت ملجأ إلى بعض العناصر المتشددة إلى جانب المعارضين المعتدلين لنظام بشار الأسد. ومواقفهم وتصرفاتهم تجاه المسيحيين والعلويين والآخرين أكبر من أن يتم التساهل معها”.
ودعا عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطي جيم كوستا الإدارة الأميركية إلى حماية الأرمن في سورية في أعقاب هجمات يشنها المتطرفون الاسلاميون في ريف اللاذقية الشمالي والتي دخلت أسبوعها الرابع.
وقال كوستا في تصريح لراديو ” سوا ” الاميركي ، إن على واشنطن زيادة الضغط على أنقرة من أجل وقف الهجمات وحماية الأقليات في سورية مضيفاً “على تركيا باعتبارها عضوا في حلف شمال الأطلسي الإدراك أن عليها مسؤوليات باعتبارها تضم مجتمعاً حديثاً ومتعدداً لوقف هذه الأحداث غير العادلة”.
و قالت النائبة آن تشو إن على الجمهوريين والديمقراطيين تفعيل مشروع قانون لتعيين موفد أميركي مهمته الإشراف على أوضاع الأقليات في الشرق الأوسط والتي تتعرض لظروف بالغة الخطورة وإقرار المشروع على وجه السرعة.